أثارت زيارة البلوجر التركي كوكسال بابا إلى مصر، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً من قبل عدد من نواب مصر. فما السبب؟
View this post on Instagram
حظي كوكسال بابا بإستقبال كبير في مصر، والاستقبال المميز كان خلال افتتاح أحد المطاعم الشهيرة، الذي امتلأ بآلاف الزوار الراغبين في الترحيب برجل "الستيكرز" على واتساب.
وتمّ تقديم أطباق مختلفة له من اللحوم والطيور، حيث جلس في واجهة المطعم، على كرسي ملكي. وكلّ هذا لم يرضيه، فهو ضجّ من زحام المحيطين به والتصوير المبالغ، ففزع غاضباً، وهمّ بالصراخ في الجميع وغادر المكان.
اعتراض برلماني
اعتبر عدد من النواب المصريين، ان كوكسال بابا أهان العلم المصري، فقالت عضو مجلس النواب النائبة غادة عجمي، في مداخلة هاتفية، إنها ستتقدم بطلب إحاطة بسبب زيارة كوكسال بابا وطريقة استقباله، معتبرة أنه حدث تجاوزات وبالأخص إهانة العلم المصري.
وتابعت أن" حديثه في الفيديوهات يتنافى مع قيم المصريين، بالاضافة الى أن وضع العلم المصري خلفه على كرسي عال مرفوض تماماً، مشددة على ان هذه "الأمور يجب أن تكون على مستوى المسؤولية وهناك طريقة أخرى لعمل دعاية محترمة جدا".
من هو كوكسال بابا؟
اسمه الحقيقي بكتاش أوغلو، ويبلغ من العمر 46 عاما، ويعاني من مرض وراثي يؤثر على النمو، مما تسبب في قصر قامته مع ملامح خاصة. رغم مرضه، دخل مجال الملاكمة وحاز على جوائز في عدة بطولات، ثم اعتزل في 2010. لكن في العام 2015، دخل عالم مواقع التواصل الاجتماعي، وكان فيديو مشادة له مع رجل ضخم البنية سببا في شهرته، حيث تجاوز أعداد متابعيه 5 ملايين عبر المنصات المختلفة.
