كوني صديقة لزوجك بخطوات بسيطة!

رغم أنّ العديد من النساء ينجحن في أن يكن زوجات صالحات وربات منازل مجتهدات، إلا أنهن قد يفشلن في أن يكن الصديقة المقربة من الزوج. فالزوج يحتاج إلى تلك الصديقة التي يستطيع التصرف على سجيته معها، وأن يكون قادراً على البوح لها بكل ما يشعر به أو يزعجه أو يضايقه وحتى الأمور التي تفرحه، وذلك من دون الخوف من أن تلومه أو تنتقده أو تعظه أو تلعب دور الوالدة معه. وبالطبع هذا الدور يجب أن يكون من نصيب الزوجة، ولكن بعض النساء يفشلن في أن يكن هذه الصديقة نظراً لطبيعتهن أحياناً، أو نظراً لأنهن يجهلن التصرف في بعض الحالات. فإليك بعض الخطوات التي تساعدك على أن تكوني صديقة لزوجك.

5 طرق هي الافضل لتتقربي من خطيبك

أولاً، ابدأي نهارك معه وفي الوقت نفسه، أي أن تستيقظي حين يستيقظ وتشاركيه القهوة أو الفطور الذي أعددته خصيصاً له قبل ذهابه إلى العمل. ومن ثم تختارين له ملابسه وتساعدينه على ارتدائها مع إبداء رأيك بمدى اناقته.

ثانياً، كوني حاضرة دائماً عند وداعه على باب المنزل، وأنت مبتسمة، تمني له يوماً هادئاً واسأليه أن يطمئنك فور وصوله.

ثالثاً، كما في وداعه، كوني حاضرة في استقباله مع الابتسامة الناعمة، قبليه قبلة خفيفة ولا تتناولي طعام الغداء وحدك، بل انتظريه لتجلسا معاً على المائدة. وفي حال كان لديكما أطفال، عوديهم أيضاً على انتظار مجيء والدهم لتناول الغداء معاً.

رابعاً، شاركيه في كل اهتماماته وادعميه في كل النشاطات التي يرغب بالقيام بها، واخلقي أجواء من المرح واللهو بينكما كي يستمتع بوقته معك ويرى الناحية المرحة من شخصيتك فيصبح بدوره مرحاً.

خطوات اساسية لتستوعبي زوجك اكثر

خامساً، عند المساء إسهرا سوياً وشاهدا التلفاز أو استمعا إلى الموسيقى التي تحبانها واستمعي إلى ما يقوله أو تسامرا حول بعض الأوضاع العامة وشؤون المنزل وأحوال العمل. كوني مصغية جيدة وقدمي له النصائح عند الضرورة.

سادساً، كوني الزوجة والصديقة التي يمكنه الاعتماد عليها، كأن تساعديه في إدارة أحوال المنزل، وأن تتسلمي زمام المسؤولية في بعض الأوقات خصوصاً إذا كان يواجه مشاكل في العمل، فحينها تكونين أنت السند له في إدارة المنزل والاعتناء بالأولاد. فيعلم حينها أنه يستطيع الاعتماد عليك.