لا يختلف احد على ان الحب هو أجمل شعور على الاطلاق والزواج من دون هذا الشعور يعتبر من أصعب أنواع الزواج لما قد يواجهه من مخاطر، لا سيما في المجتمعات التقليدية حيث يسود رأي الأهل ويفرض الزواج التقليدي لا سيما على الفتيات. فايهما انجح الزواج التقليدي أم الزواج عن حب؟ هذا ما سنحاول شرحه عبر هذا الموضوع من موقع أنوثة.
مما لا شك فيه ان الزواج وكما يعرف عنه هو "قسمة ونصيب" ولكن هذه النظرية تختلف ما بين الزواج عن حب والزواج التقليدي، وهذين الزواجين موجودين في كل أسرة. وعلى الرغم من صعوبة التسليم في اي من هذين الزواجين هو الانجح الا ان هناك العديد من الايجابيات والسيئات في الحالتين.
الزواج التقليدي
يرى البعض أن الزواج التقليدي هو أطول عمراً وأنجح من الزواج عن حب وهذا ما سيدهش الجميع ممن يسلمون بقدسية الحب قبل الزواج، ولا يعني ذلك عدم قابليته للفشل، فإحتمال الخطأ وارد في كليهما، ولكن صدمات الزواج عن حب تكون أليمة أكثر للإنسان المحب، وبالتالي فان الزواج التقليدي هو الأكثر استقراراً، ومن يتبع هذا الاسلوب هو الأقل عرضة لمشاكل الطلاق.
ويشير الاختصاصيون الى ان الزواج التقليدي يجب أن يكون مشروطاً ومنظماً ومعروفاً عن طريق الأهل وبإتفاق جميع الأطراف لكي ان تكون العلاقات وطيدة بين العائلتين او تتوطد مع الوقت والسماح بفتح باب الحوار بينهما وإعطائهما فرصة كافية ليستطيع كل منها أن يكون صورة نهائية عن الشخص الآخر، مؤكدين أن لأن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج ولكن مع توافر شرط القبول والراحة النفسية قبل الزواج.
الزواج عن حب
ان هذا النوع من الزواج يشترط ان يكون اساسه الحب ومعرفة الطرف الاخر معرفة وثيقة وتقييمه قبل الاقدام على فكرة الارتباط بحيث ان كل فرد يختار شريك يفهمه وعلى توافق كامل قبل اخد خطوة الزواج وتكون هنا العواطف هى الدافع الاول فى اختيار الطرف الثاني، ولكن هذا الحب يجب أن يكون مقروناً وتوافق البيئة والاجتماعيات.
وفي النهاية الزواج تجربةٌ اجتماعيةٌ مثلها مثل اي تجربة انسانية عادية تحتمل النجاح او الفشل وليس لها مواصفات ثابتة ولا قاعدة نستطيع اتباعها لان العلاقات الانسانية تختلف باختلاف الشخص والمكان والظروف المحيطة به.
