كيف يمكن أن تصالحي زوجك بسهولة؟

غالباً ما يواجه الزوجان بعض المشاكل التي قد تؤدّي إلى نشوء خلافات بينهما إلّا أنّ طرق الصلح متاحة دائماً لهما. وفي مقالنا اليوم سنزوّدك ببعض النصائح ونعرّفك إلى طرق ستساعدك حتماً في عقد الصلح مع زوجك في حال تعرّضت علاقتكما للتوتّر.

كيف يمكن تعميق العلاقة الزوجية بين الشريكين؟

أولاً، احرصي بعد وقوع مشكلة مع زوجك وعندما يهدأ كلّ منكما على مناقشة أسباب الخلاف والسعي إلى حلّها قبل تفاقم الوضع بينكما. ويعتبر إحترام وجهات نظركما مهما كانت مختلفة ضرورياً بغية الوصول إلى الحلول المناسبة.

ثانياً، لا تبتعدي عن زوجك أو تتركي المنزل بعد وقوع الخلاف بينكما مهما كان هذا الخلاف كبيراً أو تصرّف زوجك مزعجاً تجاهك. فعندما يهدأ ويلاحظ أنّك لا زلت بقربه رغم المشاكل بينكما سيدفعه ذلك إلى التقرّب منك ومحاولة مصالحتك وننصحك حتماً بقبول مبادرته والتجاوب معها.

ثالثاً، لا تتفادي أبداً الإعتذار من زوجك عندما تخطئين بحقّه وتدفعيه للخلاف معك، فالرجوع عن الخطأ خصوصاً إذا لم يكن مقصوداً من أهمّ الخطوات التي يمكن أن تحفّز الصلح بين الزوجين.

رابعاً، من المستحسن إبعاد الأهل عن المشاركة في حلّ مشاكلهما إذ أنّ تدخّلهم الذي يبدو عاطفياً ومنحازاً في أغلب الأحيان قد يؤثّر سلبياً على هذا الخلاف ويعيق فرصة إيجاد الحلّ المثالي له. وفي حال إقتضى الخلاف اللجوء إلى طرف ثالث بغية المساعدة في عقد الصلح يمكن اللجوء إلى مرشد أو إختصاصيّ في حلّ الخلافات الزوجيّة الذي سيكون تدخّله موضوعياً وسليماً في هذا السياق.

غياب الحوار بين الشريكين…ما هي مخاطره؟

خامساً، حاولي أن تحدّي من أجواء التوتّر بينكما جرّاء الخلاف من خلال تحضير عشاء رومانسيّ مثلاً ومحاولة دعوة زوجك إليه. وتعتبر هذه الخطوة أساسيّة لكسر الحاجز بينكما والتمهيد للصلح والوفاق من جديد.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com