كشفت دار لونشان الفرنسية أنّ عارضة الأزياء كيندال جينر ستكون الوجه الاعلاني الجديد لحملتها لموسم خريف وشتاء 2018 - 2019. فلماذا وقع الاختيار عليها؟
ما يجمع بين لونشان وكيندال جينر، الرؤية العالمية والتنوّع في الستايلات التي ترضي مختلف الأذواق. فخلال تجربة كيندال في عرض الازياء، لطالما أظهرت ثقة لافتة مهما كان الستايل الذي تظهر فيه. وتقول جينر في هذا السياق "أعتقد أنّ هناك تناغم بين مفهوم المواطن العالمي ولونشان. فبالنسبة لي المواطن العالمي هو الشخص الذي يتفهّم مختلف الحضارات".
وهذه النظرة تتشارك بها جينر مع لونشان، التي تحرص دائماً على الحفاظ على لمستها الفرنسية، لكن في الوقت نفسه تقدّم الأزياء والأكسسوارات وخصوصاً الشنط التي يمكن أن ترتديها أي امرأة حول العالم.
أسلوب كيندال جينر
هذه الشراكة بين لونشان وكيندال جينر مميّزة جداً ليس فقط لأهميتها، بل لأنّها تتزامن مع العيد السبعين للعلامة. وكلّ سنة من هذه السنوات حملت تعاوناً مميزاً للونشان مع أبرز الاسماء في عالم الموضة. ولكي تحاكي توجهات العصر، فانّ العلامة تتوجه لجيل الشباب الذين يقدّرون الأصالة والاستقلالية.
ولهذا السبب أيضاً، اختار المدير التنفيذي للدار جان كاسغران وأخته المديرة الابداعية صوفي دولافونتين، كيندال لكي تكون وجه العلامة للموسم المقبل. فلونشان لطالما كانت رائدة في مجال تقديم الأزياء والأكسسوارات المناسبة لنمط حياة المرأة التي تكثر نشاطاتها وخصوصاً السفرات. وفي هذا المجال، فقد لمعت كيندال دون شكّ، لأنّها تتنقل باستمرار من مكان الى آخر، ولكن في الوقت نفسه تحافظ على أناقتها بطريقة ملفتة!
وتقول صوفي عن كيندال أنّها "حرّة، مستقلّة، تسافر دائماً ولكن بأسلوب أنيق دائماً، ولذلك نراها كالمرأة التي تمثّل لونشان". وتضيف "موهبتها لا تكمن فقط في طريقة تصرّفها، بل في طريقة تفاعلها مع الآخرين، هي شخصية حقيقية في هذا الجيل".
كما يرى كاسغران أنّ "كيندال تمثّل طموحات امرأة لونشان الجديدة: الحرّة، الحقيقية في عالم يتحرّك بسرعة شديدة. ولونشان هي تماماً للمرأة التي تشبه كيندال، نشيطة كثيراً، لديها مواهب متعدّدة ولديها روح حرّة ومبدعة".
