ان الحياة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الكثير من العائلات حتمت على الكثير من الأمهات بالذهاب الى العمل. وعلى الرغم من ان اجازة الأمومة تعيد الى حد ما كافية للكثير من الامهات للاعتناء باطفالهن لا سيما في المراحل الأولى من حياتهن، الا ان عودة الأم الى عملها يشكل نوعاص من الهقبة لديها لا سيما اذا كانت لا تزال تعطي الحليب الطبيعي لطفلها. ومن هنا نقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كيفية التنسيق بين العمل والرضاعة الطبيعية لكي لا تحرمي طفلك من الفوائد الجمة الموجودة في حليبك.
المزيد من الافكار الخاطئة عن الرضاعة الطبيعية يدحضها موقع صحتي
كيفية التنسيق بين العمل والرضاعة الطبيعية
يجب ان تعرف الأم انه يمكنها التنسيق جيداً بين عملها والرضاعة الطبيعية اذ يكفي ان تحصل على مضخة جيدة لحليب الثدي وان تبقى معها لكي تتمكن من ضخ الحليب وحفظه في الثلاجة، لاستخدامه في وقت لاحق. وهذا الأمر يعد واحداً من الحقوق الطبيعية للأم المرضعة اذ ان قوانين العمل تحتم على ارباب اعطاء الام المرضعة أوقاتاً محددة لإرضاع طفلها خلال ساعات العمل وبالتالي فانه يمكنها الاستفادة من هذا الوقت لضخ الحليب في مكان مناسب ومريح، ويمكنك الاستعانة بغطاء الرضاعة للقيام بذلك.
ومن هنا فان الأم ستحصل على متسع من الوقت لضخ الحليب وبالتالي عليها الحرص على تنظيف المضخة أولا بأول، وبأن يكون لديها المناشف والمناديل المبللة والأكياس المخصصة لحفظ اللبن في الثلاجة في حقيبة ليسهل حملها.
هكذا تحافظين على صحتك الغذائية خلال الرضاعة
ومن هنا تجدر الاشارة الى ان حليب الم يمكن الاحتفاظ به لـ10 ساعات في درجة حرارة معتدلة خارج الثلاجة، كما انه يمكن أن يحافظ على جودته لمدة 8 أيام في الثلاجة والى حدود 3 الى 4 أشهر داخل الفريزر، ويمكن حفظ اللبن داخل العلب البلاستيكية أو الزجاجية محكمة الغلق أو في الأكياس المخصصة لحفظ اللبن.