افراط الاجداد في تدليل الاحفاد
امومة
هل افراط الاجداد في تدليل الاحفاد امر جيد؟
وجبات الأطفال الرضع
امومة
ما الذي قد يأكله طفلك الرضيع؟

ما يجب ان تعرفيه عن العملية القيصرية الثانية

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016
العملية القيصرية الثانية

في غالبية الأوقات تكون الأم لتي خضعت للولادة القيصرية أول مرة ملزمة بالخضوع لها في الحمل الثاني خوفاً من أي مضاعفات قد تكون معرضة لها اذا ما اصرت على الولادة الطبيعية، لا سيما لناحية الإلتهاب أو النزيف الحاد أو أن تصاب الأعضاء في الجسم لمشكل معينة خصوصاً منطقتي المثانة والأمعاء. لكن ماذا لو حملت لمرة أخرى واضطررت إلى الخضوع للعملية القيصرية للمرة الثانية؟ ما هي نسبة نجاح هذه العملية؟ وهل ستعانين من أي مضاعفات إضافية؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.

كيف تعتنين بجروحك بعد الولادة القيصرية؟

العملية القيصرية الثانية

 

يشدد الكثير من الاطباء على ان العملية القيصرية الثانية تكون اسهل بكثير من العملية القيصرية الأولى الأمر الذي يدعو الى عدم القلق والتوتر من الموضوع، بل الى الاسترخاء والراحة في هذا المجال. الا ان هذا الأمر لا يمنع من ان تعاني بعض النساء من النزيف في خلال العملية الثانية. الا ان هذا الأمر لا يدعو ايضاً الى القلق على الاطلاق، اذ تؤكد الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا الاطار أن نسبة تعرّض الحامل التي تخضع الى العملية القيصرية الثانية للمضعفات ضئيلة جدًّا.

الا ان هذا الأمر لا يعني ابداً عدم الاهتمام بالأم التي تخضع الى الولادة القيصرية الاثانية، بل يجب الانتباه في هذا الاطار، الى ان ضرورة الحذر يجب أن تكون مضاعفة عن المرة الأولى، لا سيما وان الجرح فتح نفسه للمرة الثانية، وبالتالي يجب على الأم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنّب صعود أو نزول السلالم وعدم النهوض كثيراً.

كيف تعتنين بجروحك بعد الولادة القيصرية؟

كما يجب على الأم تناول بعض الأدوية التي تساعد على الحد من الألم الذي ستشعر به بعد حصولها على موافقة الطبيب، واتباع نظام غذائي صحي والتأكد من تناول مختلف أنواع الخضراوات وشرب الكمية اللازمة من المياه.