عندما تكون المرأة في حال انتظار لمعرفة إذا كانت حامل أو لا، غالباً ما ينفذ صبرها قبل موعد الطمث بأيام قليلة، فتقوم بشراء الإختبار المنزلي وتطبّقه. أحياناً تكون النتيجة إيجابية فيعم الفرح في المنزل، وأحياناً أخرى تكون النتيجة سلبية فيزيد التوتّر وحدة الإنتظار. ولكن في أي يوم يظهر الحمل وتكون نتيجة الإختبار أكيدة؟ وما هي الطرق الأخرى التي من الممكن أن تكتشفي بها حملك؟
حدوث الحمل
يحدث الحمل عندما يتم تلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوي، ويكون ذلك في قناة فالوب. من ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وتنغرس على جداره، بعد أن يكون الرحم قد تجهّز للحمل بشكل تلقائي. وهنا يقوم الرحم بإطلاق هرمون hgc الذي يمنع نزول الطمث.
ظهور الحمل
يتم الكشف عن الحمل بطريقتين: فحص البول وفحص الدم
فحص البول: ممكن إجراؤه في المختبر أو في المنزل بواسطة الإختبار المنزلي الذي تكون نتيجته دقيقة بنسبة 97% إذا تم تطبيقه بالطريقة الصحيحة، أي وضع الأداة المرفقة معه في مجرى البول لمدة 7 ثواني تقريباً، أو لمدة 10 ثوانٍ في مستوعب نظيف تقوم المرأة بتجميع البول فيه. على أن يُجرى الفحص بعد 5 إلى 7 أيام بعد مضي موعد نزول الطمث.
إذا كانت نتيجة الإختبار المنزلي سلبية وما زالت المرأة تشعر بأعراض الحمل، يجب أن تذهب للطبيب الذي يطلب منها إجراء فحص الدم.
هل يجب ان تقلقي من افرازات بداية الحمل؟
فحص الدم: من الممكن أن يتم الكشف عن الحمل بواسطة فحص الدم بعد 12 يوماً من حدوث الحمل، أي قبل موعد بداية الدورة الشهرية. كما أن هذا الفحص بإمكانه أن يكشف إذا كانت هناك أي مشاكل متعلقة بالحمل.
وأيضاً، يمكن أن تشعر المرأة بحدوث الحمل حتى قبل اكتشافه من خلال الأعراض التالية: أعراض الغثيان الصباحية وهي الأكثر شهرة، وسببها التغيرات الهرمونية في الجسم، التبوّل بكثرة، التعب غير المبرّر، رؤية البعض من قطرات الدم التي ترافقها آلام متوسطة في البطن نتيجة انغراس البويضة، غياب الدورة الشهرية وتقلبات المزاج.
