هل ترضين طفلك عبر تقديم له السكريات التي يفضّلها في كلّ مرّة يغضبه فيها موضوع معيّن أو يبكي؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنعرّفك إلى أبرز مخاطر إرضاء طفلك بالسكريات والآثار السلبية التي يمكن أن تعكسها على طفلك وصحته هلى وجه خاص.
هذه كمية السكريات المسموح تقديمها لطفلك!
1- في كلّ مرّة ترضين طفلك بالسكريات تشجّعينه بطريقة غير مباشرة على إختلاق سبب أو مشكلة معيّنة بغية حثّك في النهاية على إعطائه هذه السكريات كي يرضى ويعود إلى حالته الطبيعيّة. لذلك ننصحك بمحاولة إرضاء طفلك بأساليب مختلفة وأكثر إفادة له، ومن الضروري هنا أن تحاولي إرضاءه عبر التفاهم والحديث معه بدلاً من إعطائه السكاكر التي ستؤثّر على صحته سلبياً عند إفراطه في تناولها.
2- يعتبر التأثير السلبي للسكريات من أهمّ مخاطر إرضائه بها إذ يؤدي الإفراط في ذلك إلى زيادة وزنه ويحدّ كذلك من مناعة جسمه. كما يزيد إستهلاك السكريات المفرط من نسبة إفراز الانسولين مسبباً إنخفاضاً في مستوى السكر، ويحثّ طفلك على تناول كمية إضافية منها ما يؤدي إلى إرتفاع نسبة السكر في دمه.
3- عندما تلجأين إلى إرضاء طفلك بالسكريات تحفّزين بطريقة غير مباشرة إدمانه عليها ما يعرّضه أكثر إلى سلبيات هذا النوع من الأطعمة، ويجعله يرفض بإستمرار غيرها من الأطعمة المفيدة لصحته ونموّه.
تنبهي إلى مخاطر الصبغات الغذائية على طفلك!
4- تلعب السكريات دوراً ملحوظاً في إفراز الأدرينالين ما يعزيز نشاط وحيويّة الطفل ويدفعه إجمالاً إلى الحركة الزائدة، وقد تنتج عن هذه الحالة عوارض سلبية على غرار دقات القلب المتسارعة أو الصداع. لذلك يستحسن أن تتفادي إرضاء طفلك بالسكريات كي تجنّبيه مواجهة هذه المخاطر التي تنتج عن الإفراط في تناولها.
