تعتبر الأدوية المسكنة أو الخافضة للحرارة، واحدة من الأدوية التي تعمد العديد من الأمهات الى اعطائه للطفل في الكثير من الأوقات عند أي شعور خفيف بالألم أو ارتفاع بسيط في الحرارة. الاّ أن الأطباء يحذرون الأهل من الاستسهال في اعطاء هذا النوع من الأدوية للأطفال نتيجة المخاطر السلبية التي يعود بها على صحتهم. وللتعرّف أكثر على مخاطر المسكنات على الاطفال ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
مخاطر المسكنات على الاطفال
تشير العديد من الأبحاص خصوصاً تلك التي أجريت في المانيا أن استخدام مسكنات الألم وأدوية خفض الحرارة بشكل مفرط للأطفال قد تتسبب في كثير من الأحيان الى اصابة الطفل بأضرار بالغة في الكلى، لأن هذه الأدوية تنتمي إلى فئة مثبطات الالتهاب اللاستيرويدية، ويتم استخدامها غالباً كمسكنات للألم وخافضات للحرارة.
ويشير أطباء المان الى أن هذا النوع من الأدوية سيؤدي حتماً الى تعرّض الطفل الى الجفافنتيجة ارتفاع درجة حرارتهم وإصابتهم بالإسهال أو القيء لدرجة تحد من معدلات إفراز الكلى، بشكل مضاعف عن الحالات العادية، لأن هذه الأدوية تعمل على الحد من سريان الدم داخل الأنسجة المسؤولة عن تصفية الدم وتنقيته، ومن ثم تلحق أضراراً بالكلى.
لا تتساهلي أبداً مع التهاب البول عند الاطفال!
ومن هنا يشدد أطباء الأطفال على ضرورة استخدام المسكنات الخاصة بالأطفال وبجرعات خفيفة، لتسكين الآلام وعلاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال بدلاً من هذه النوعية من الأدوية، محذرين في الوقت عينه من استخدام جرعات كبيرة من هذه الأدوية أيضاً لأنها يُمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالكبد.
ونظرا لأن كلا النوعين من الأدوية يسببان تعرض الطفل للمخاطر، يدعو الأطباء دوماً الى ضرورة أن يتحرى الآباء الدقة عند إعطاء الطفل جرعة الدواء، والعمل على استخدام ملعقة أو كوب القياس الملحقة بعبوة الدواء والالتزام بإرشادات طبيب الأطفال المعالج فيما يتعلق بكمية الدواء ومدة تناوله.
