لتخفيف آلامنا نلجأ دائماً لتناول المسكنات والأدوية المهدّئة للأوجاع، ويمكن أن تقوم الأم بإعطاء طفلها جرعة من هذا الدواء ليرتاح قليلاً حين يشعر بالألم. ولكن بعض المسكنات قد تؤثّر بشكل سلبي على صحته مع الوقت. لذا تابعي هذا الموضوع من موقع أنوثة لنطلعكِ على مخاطر المسكنات على الطفل والرضيع ولنزوّدك ببعض النصائح حول هذا الموضوع.
كيف تساعدين طفلك الهزيل على اكتساب الوزن؟
ما هي مخاطر المسكنات على الطفل؟
نشرت مجلة "طب الأطفال" دراسة حول مخاطر المسكنات على صحة الطفل، أكّد خلالها باحثون أميريكيون أن 3% من الأطفال الذين حصلوا في الماضي على الأدوية المسكنة للآلام، قد أصيبوا بفشل كلوي أو مشاكل على صعيد الكلى.
وفي التفاصيل، شرح عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، الدكتور أورليش فيغلر أنه عند مرض الطفل، يتعرض جسمه للجفاف بسبب الحرارة المرتفعة، الإسهال أو القيء، وهذه العوامل تؤثّر على عمل الكلى، ليأتي المسكن في ما بعد ويحد من معدلات إفراز الكلى، ويربك سريان الدم داخل الأنسجة المسؤولة عن تصفيته وتنقيته. وقد تشكل المسكنات خطراً على نشاط الكبد أيضاً.
ما هي مخاطر المسكنات على الرضيع؟
تزداد احتمالية إصابة الطفل الرضيع بمتلازمة راي Reye النادرة جراء مادة الأسبيرين الموجودة في المسكنات، وهي عبارة عن مرض عصبي حاد يمكن أن يسبب ورم الدماغ.
نصائح عند إعطاء المسكنات للأطفال
- من المفضل أن يحصل الطفل على المسكن في الحالات الآتية:
عند معاناته من التشنجات المؤلمة، لتخفيف الآلام بعد خضوع الطفل لعمليات جراحية، بعد خضوعه لأحد الإجراءات التشخيصية كاستئصال خزعة.
- على الأهل التقيّد بجرعات المسكن المحددة من قبل الطبيب.
كيف تكتشفين إصابة رضيعكِ بضعف البصر؟
- عليهم أيضاً مراعاة توقيت إعطائه للطفل.
- عدد كبير من المسكنات ليس بحاجة لوصفة طبية، ورغم ذلك على الأهل استشارة الطبيب المسؤول عن علاج صغيرهم قبل حصول الطفل على هذا النوع من الأدوية.
- يمنع على الأهل استخدام خبرتهم الشخصية في هذا الخصوص.
- من المهم أن يقرأ الأهل ورقة التوجيهات المرفقة بالمسكن للإطلاع على آثاره الجانبية وللتأكد من أن طفلهم لن يتحسس من مكونات هذا الدواء.
