كيف يجب أن تتعاملوا مع العدوانية عند طفلكم؟ الاختصاصية مها غزالي تشرح لكم
امومة
كيف يجب أن تتعاملوا مع العدوانية عند طفلكم؟ الاختصاصية...
مخاطر كبيرة… ما هو تأثير تطبيق انستقرام على الاطفال؟
امومة
مخاطر كبيرة... ما هو تأثير تطبيق انستقرام على الاطفال؟

مساعدة الطفل في واجباته المنزلية ستكون أسهل مع هذه النصائح السحرية!

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021
مساعدة الطفل في واجباته المنزلية ستكون أسهل مع هذه النصائح السحرية!

مع فتح المدارس، يعود الجميع للروتين اليومي الصحيح ولتنظيم الوقت خلال فترات النهار، وبالطبع مساعدة الطفل في واجباته المدرسية لها مساحة مخصصة في فترة ما بعد الظهر.

وبالرغم من الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تواجهيها في يومياتك، خصوصاً إذا كنتِ أيضاً مضطرة للتوجه الى العمل، من المهمّ أن يكون تدريس الطفل من الأولويات خصوصاً في المراحل الدراسية الاولى حيث لا يكون قادراً على اتمامها لوحده.  وبعيداً كل البعد عن العصبية التي تساهم في تعزيز النزاعات والعدوانية وعدم القدرة على التركيز وإنجاز المهام، إليك هذه النصائح التي بالتأكيد ستُفيد عند مساعدة الطفل في واجباته المدرسية.

 

- المكان المريح:

جميعنا نحتاج للمساحة المريحة والمكان الذي يشعرنا بالقدرة على الإنتاجية أكبر، وكذلك بالنسبة للأطفال، فالمكان يؤثر كثيراً على راحتهم أثناء القيام بواجباتهم المدرسية وإنجازها بسرعة. يمكنك مثلاً معرفة الألوان التي يحبّها طفلك لاعتمادها في المساحة التي سيعمل فيها بعد عودته من المدرسة، كما يمكنك تحضير هذه الزاوية من المنزل بالتعاون معه بالطريقة التي تناسبه من ناحية التصميم.

 

- البدء من الأساس:

في حال كان طفلك يتعلّم بعض المواد الجديدة في المدرسة، من المهم البدء معه من الأساس أي الشرح التفصيلي له ومساعدته على إنجاز واجباته وحتى إعادتها على دفترٍ خاص به لتبقى المعلومة في ذاكرته.

بالطبع تختلف الطرق التعليمية بحسب عمر طفلك والتطوّر الفكري الذي يعيشه خلال مراحل نموّه، ولكن تأكدي أنّه يحتاج الى مساندتك له وشعوره بأنّك تثقين بقدراته.

عمّا يبحث الأطفال عبر محرّك البحث غوغل؟

- فترات الراحة:

إذا شعرت أنّ الطفل بدأ يتعب أو لا يمكنه التفكير بسهولة لإنجاز واجباته، تداركي الأمر بسرعة واعطيه فترة من الراحة بشرط العودة الى الدراسة من جديد بعد وقتٍ محدّد. في الفترة المخصصة للراحة بعيداً عن الدراسة، تناولي سناك خفيف مع الطفل أو قوما بنشاطٍ معيّن ترفيهي يطبع الضحكة على وجهه، ولكن لا تدعيه يجلس أمام التلفاز أو قضاء هذه الفترة على الأجهزة الإلكترونية.

وهنا نذكّركِ بضرورة تنطيم الوقت وجعل الطفل يشعر بالمسؤولية، إذ هناك مدة زمنية محدّدة له لإنهاء واجباته المنزلية قبل حلول ساعات الليل، ومن ثمّ علينا القيام بأمورٍ أخرى قبل الخلود الى النوم.

 

- للمدح تأثير سحري:

صدّقي إن مدح طفلك حتى على أقل الإنجازات التي يقوم بها بواجباته الدراسية سيغيّر الكثير من إنتاجيته وطريقة تفاعله مع الأمور التي تجري من حوله في المنزل والمدرسة أيضاً، وسينعكس إيجابياً على علاماته خلال عامه الدراسي.

 

- مشاركة الأم والأب:

لا يجب على الأمّ فقط أن تعمل على مساعدة الطفل في واجباته المدرسية بل على الأب أيضاً المشاركة في ذلك ولو بقسمٍ صغير، وذلك ليلاحظ الطفل المساندة من الجهتين. وبذلك تتكوّن صورة العائلة المتماسكة في ذهنه دائماً.