كيف تستعدين للاحتفال بعيد الأم؟
حياة زوجية
كيف تستعدين للاحتفال بعيد الأم؟
للورود معانٍ ودلالات مختلفة تعرّفي عليها
حياة زوجية
للورود معانٍ ودلالات مختلفة تعرّفي عليها

مسيرة في لبنان لدعم المعنّفات في يوم المرأة العالمي

الإثنين، 10 مارس 2014
مسيرة في لبنان لدعم المعنّفات في يوم المرأة العالمي

للمطالبة بالعدالة للنساء وإقرار قانون لحمايتهنّ من العنف الأسري الذي يتعرّضن له، دعت منظّمة "كفى" - التي تعنى بشؤون النساء وحقوقهنّ- الى مسيرة تظاهرية في بيروت. وذلك، في يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار حملت عنوان "إذا بدها شارع للتشريع نازلين".

 

وقد تضمّنت التظاهرة كلمات لأهل ضحايا العنف ولمديرة المنظّمة شجبوا فيها ما تتعرض له النساء من ظلم وعنف يصل الى حدّ الموت والقتل أحياناًن مطالبين بقانون يحمي النساء من الظلم.

 

وأتت هذه التظاهرة لتعبّر عن صرخة مؤلمة تعاني منها المرأة اللبنانية والمرأة العربية، فلم يعد مسموحاً ولا مقبولاً في أيامنا هذه أن تتعرض النساء الى هذا الكمّ من العنف الجسدي واللفظي والسكوت عنه وعدم محاسبة الفاعل.

 

فقبلاً كانت المرأة مضطرة على القبول بوضعها والاقتناع به، وذلك لان الذهنية المجتمعية السائدة وقتذاك كانت تحتّم عليها "الخضوع المطلق الى زوجها والقبول بوضعها وبالعنف الذي تتعرض له".

أمّا اليوم، وبعد أن إكتسبت المرأة العديد من حقوقها، وبعد المواثيق والتشريعات الدولية التي تكرّس حقوقها ومساواتها بالرجل بات العنف ممنوعاً ومرفوضاً، وعلى النساء والمجتمع المدني والأهلي والسياسي الوقوف في وجهه ووضع حدّاً له.

 

وبحسب مصادر "كفى" فإنّ "عدد النساء المعنّفات الى تزايد مستمرّ، وهو أكثر مما يظهر في الاعلام، ولذلك علينا السعي الى فرض قانون لحمايتهنّ من العنف الأسري".

ومن أسباب تزايد العنف ليس غياب قانون يحمي النساء وحسب، وإنما الذهنية المجتمعية وتربية الأولاد بذهنية ذكورية تحتّم خضوع النساء للرجال، ولفلفة قضية العنف الزوجي لعدم إثارة الفضائح.

لذلك، علينا السعي الى وضع حدّ للعنف اولاً من خلال التربية وثانياً من خلال وقوف النساء في وجه الظلم وثالثاُ من خلال السعي الى فرض قوانين تحمي المعنفات.