تحدّت ملكة جمال إيران لعام 2019 ليلي أحمد علي كل من النجمتين العربيتين هيفاء وهبي وياسمين صبري بعد عزمها بأنها قد تنافسهنّ في مرحلة قريبة جداً. ليلي أحمد علي هي ايرانية الأصل لكن تحمل الجنسية البريطانية وتعيش في لندن، وكانت قد كشفت في وقت سابق أن والدتها هي من أصول عربية دون الكشف عن البلد الذي تنتمي إليه.
المشاركة في مسابقة عربية!
المفاجأة هي بأن ملكة جمال إيران ليلي أحمد علي تسعى لتتربّع على عرش ملكات الجمال مرة أخرى، حيث صرّحت بأنها ستشارك في مسابقة جمالية جديدة ستقام قريباً في بلد عربي سياحي. وبحسب ليلي، فإن كون والدتها من أصول هذه الدولة العربية، حظت على فرصة المشاركة في المسابقة. ويبدو أن حظوظ ليلي بالنجاح قد تكون كبيرة، حيث أكّدت بأن نسبة التصويت التي حصلت عبر الانترنت عالية جداً، وحرصت على الإشارة الى الشفافية القصوى التي يتم من خلالها إجراء عملية التصويت من خلال شبكة الانترنت، والتي تخطت نسبة ٥٠ بالمئة.
وتتمتع ملكة جمال إيران ليلي علي أحمد بملامح وجه قريبة من ملامح النجمات وفي بعض الصور تبدو كالنجمة هيفاء وهبي، فهي خضعت لعدة عمليات تجميل واضحة في وجهها. وتشارك الجمهور بإطلالات جريئة جداً من وقت لآخر، تركّز فيها على إبراز جمال قوامها المنحوت والكيرفي، كما لا تتردد في إظهار بطنها وخصرها المنحوتين من خلال اعتماد الكروب توب.
لن تصدّقي ما هي أغرب معايير الجمال في العالم!
وورثت ليلي أحمد علي إجادة كتابة اللغة العربية والتكلم بها بطلاقة من والدتها، وهي اليوم تخطط لخوض مجال الفنّ عن طريق دخول عالم الغناء الذي أصبح بالنسبة لها "قرار حتمي" وسيبصر النور قبل حلول عام 2021 كما تقول.
وفي السياق ذاته، يبدو أن ليلي تسعى لاقتحام عالم الفنّ من بابه العريض، فإلى جانب الغناء، كشفت الملكة الايرانية بأنها لا تمانع من خوض تجربة التمثيل أيضاً، لكنها وكما تلمّح، تطمح لأخذ أدوار كبيرة وبطولية مؤثرة. فقالت ليلي: "ما دمت أملك الموهبة فلا يوجد أي مانع من ممارسة اي مهنة على أرض الواقع و الاهم هو الثقة بالنفس، وربما أنافس اي نجمة عربية في الظهور والاداء". وأضافت: "ممكن ان أنافس كثر سبقوني في مجال النجومية وربما أصبح في المقدمة الى جانب أسماء لامعة مثل هيفاء وهبي او ياسمين صبري كل شيء ممكن طالما هناك إرادة".
