أثار منشور صديقة سعاد حسني ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث كشفت عن أمور جديدة حول وفاة سندريلا الشاشة، فماذا قالت؟ وكيف كانت اللحظات الأخيرة قبل وفاتها؟.
منشور صديقة سعاد حسني
عاد الحديث، في الساعات الماضية، عن الممثلة المصرية سعاد حسني بعد 22 سنة على وفاتها، حيث تصدّرت محركات البحث وأصبحت تريند على مواقع التواصل، بعد أن نشرت صديقتها المقرّبة والتي كانت تعيش معها في المنزل في لندن، السيدة نادية يسري، منشوراً على حسابها على الفايسبوك قالت فيه إنها متواجدة في مصر لتصوير فيديو ثانٍ عن وفاة سعاد حسني، وصرحت عن أنها ستنشر رسائل خطية لسعاد حسني تكشف فيه عن حالتها النفسية السيئة التي كانت تعيشها.
وجاء في المنشور:
"أولا أنا بحب اشكر كل الناس الجميلة اللي كتبتلي كومنتس الحلوة ربنا يخليكو ليا يارب وشكرا... انا دلوقتي مع صاحبتي في مصر وبحضر للفيديو التاني part two ,أول مانرجع من مصر على لندن هسجلو وانزلو في صفحتي في الفيس بوك وفي قناتي في اليوتيوب بمساعدة صاحبتي بإذن ربنا و المره دي غير كل مره هنزل شوية والضروري من اوراق تحقيقات سكتولند يارد في انتحار سعاد حسني علشان الناس اللي بتقول ماحققوش وقفلو على الموضوع وعملو سينريوهات طبعا كله عشان يتاجرو بموتها و هنزل كمان رسائل سعاد حسني اللي عمري ماوريتها لحد بخط ايدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها و نفسيتها و مشاكلها المالية و هجاوب على شوية الاسئله اللي بتتكرر من 22 سنة... الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه يبشر المظلومين: لا يموت ظلوم في الكون حتى ينتقم الله منه... وانا متأكدة أن ربنا الحق العادل ها يكرمني و يجبلي حقي منهم و من كل واحد ظلمني وافتراء عليا... صبرا جميلا... حسبي الله ونعم الوكيل فيكم... بس خلاص قربت تخلص خالص ان شاء الله".
ولكن، عارضت شقيقة سعاد حسني، السيدة جنجاه حافظ، أقوال يسري واتهمتها بالمتاجرة بالقضية عبر تصريح لجريدة "النهار"، ورفضت فكرة أن تكون شقيقتها قد توفيت إنتحاراً، بل قالت إن سعاد توفيت قتلاً، وهي كانت تعيش أيام سعيدة وهادئة قبل وفاتها بعكس ما تقوله نادية يسري.
سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر... صديقها المقرّب يفجّر فضيحة حول حادثة وفاتها بعد 21 عاماً
وفاة سعاد حسني
توفيت الممثلة المصرية سعاد حسني في 21 يونيو 2001، وقيل إنها سقطت من شرفة شقتها في الطابق السادس من مبنى "ستيوارت تاون" في لندن. ولكن شقيقتها وعائلتها، نفوا أن تكون سعاد قد انتحرت مؤكدين أنها قتلت في لندن. وحتى الآن، لم يتم حسم الامر، وأكدت شقيقتها أن القضية أمام القضاء المصريّ حاليّا، حيث قدّمت المستندات كافّة التي تؤكّد ذلك.
