حملة تضامن كبيرة تلقتها تركيا بعد الكارثة التي حلّت في شارع الاستقلال في الأيّام القليلة الماضية، أدّى لوقوع عدد كبير من الضحايا والجرحى، وهناك نجوم تواجدوا لحظة الانفجار في اسطنبول ومنهم من فقد أعز الأشخاص من عائلته.
وتضامن الكثير من الأشخاص عبر صفحاتهم الالكترونية مع ما جرى في مدينة تقسيم التركية، واكتسحت السوشيل ميديا الصور والفيديوهات من مكان الانفجار، والبعض الآخر اكتفى بنشر صورة سوداء تعبيراً عن الحداد لروح الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الكارثة.
في حين تشهد اسطنبول ومدينة تقسيم على كثافة في عدد السيّاح الذين يتوجهون اليها في مثل هذه الأوقات من السنة، وعند وقوع الانفجار كان شارع الاستقلال مزدحماً بالمواطنين الأتراك والسيّاح أيضاً.
نجوم تواجدوا لحظة الانفجار في اسطنبول
نشرت الممثلة اللبنانية ريتا حرب صورة لها مع السوبر ستار راغب علامة في لقاء جمعهما في اسطنبول قبل يوم واحد من الانفجار، وبعد وقوعه انهالت التعليقات على الصورة لمعرفة حالتهما الصحية.
أحلى صدفة جمعتني اليوم باسطنبول بصديقي السوبر ستار #راغب_علامة ✨اشتقنا🤍#ريتا_حرب #ritaharb@raghebalama pic.twitter.com/CDESl1FXMw
— rita harb ريتا حرب (@Rita_Harb) November 12, 2022
وفي تصريحاتها للاعلام، أشارت الممثلة ريتا حرب أنّها هي ومن معها بخير وعلّقت بالقول: "نحنا مناح جسدياً بس نفسياً مدمرين"، وشدّدت على أنّ الجميع ما عاد يتحمّل الارهاب، ورفعت الدعاء على روح الضحايا وتمنّت الشفاء للجرحى.
— rita harb ريتا حرب (@Rita_Harb) November 14, 2022
تحدّث الممثلة المغربية هدى صدقي مع مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا معها في شارع الاستقلال عند وقوع الانفجار، وظهرت وهي تتحدّث عن الأمر في فيديو الذي صوّرته خلال تواجدها في المطار للمغادرة. ولم تتمكن من حبس دموعها فانهارت بالبكاء. وختمت بالقول أنّها تريد العودة والوصول عند بناتها وكانت تردد وتقول: "على خير يا ربّي، يا ربّي".
وفاة ابنة وزوجة الممثل التركي نور الدين أوتشار
أمّا الصدمة التي تلقاها الوسط الفني التركي كان خبر وفاة زوجة الممثل التركي نور الدين أوتشار وابنته التي تبلغ من العمر 15 سنة، وذلك بعد تواجدهما في مكان الانفجار.
View this post on Instagram
رحلة لصيد الصقور في مصر تنتهي بمأساة!
نثر الورود الحمراء
مع حملة التضامن الكبيرة التي تشهد عليها السوشيل ميديا، توجه عدد من المواطنين الأتراك الى شارع الاستقلال في تقسيم لنثر الورود الحمراء على الأماكن التي شهدت على وفاة الضحايا من بالغين وأطفال الذي توفيوا في التفجير.