نصائح لتفهم الرجل لنيل قلبه
حياة زوجية
نصائح لتفهم الرجل لنيل قلبه
لماذا لم يُعاود الاتصال بك؟
حياة زوجية
لماذا لم يُعاود الاتصال بك؟

نصائح تفيدك عند اللقاء مع الآخرين

الجمعة، 27 يوليو 2012
نصائح تفيدك عند اللقاء مع الآخرين

 

أربع خطوات بسيطة

الخطوة الأولى: ابتسمي، أنتِ في المصرف!

منذ فترة قصيرة أمضت لورا لويس، 27 عاماً، استراحة الغداءوهي تنتظر دورها في المصرف. ولكنها لم تنزعج، فقد حصلت على رقم هاتف شاب لطيف كان يقف خلفها.ولكن كيف؟  " لقد كنا نرمق بعضنا بنظرات خاطفة طيلة فترة الانتظار، وعندما فرغت من الإجراءات المصرفية، ابتسمت له ابتسامة عريضة ردّ عليها بتلويح يد، وعوضاً عن الانصراف، أكببت على ترتيب محفظتي بانتظار أن يتسنّى له الكلام"، تشرح لنا لورا. لا تخجلي من استخدام أسلوبك الخاص لتلفتي نظر الآخر. فابتسامة بسيطة أو إيماءة بالرأس قد تكون كفيلة بكسر الحاجز الذي يبقي الغرباء بعيدين عنّا. والحيلة تنطلي على الجميع وفي كل مكان: في المصرف، أو في مكتب البريد، أو حتًى في سيارة الأجرة. وما إن تعتادي الابتسام، ستبدأين باجتذاب الأشخاص بصورة غريزية وبلفت نظر مَن تكنّين لهم إعجاباً استثنائياً.

 

الخطوة الثانية: إذا كان السكوت من فضة، فالكلام من ذهب!

بإمكان أي شخص أن يجيب عندما يكلّمه أحد، ولكن الأصعب هي القدرة على خوض المحادثات وإثرائها.  فالسرّ يكمن في اقتناص كل فرصة متاحة للكلام والتحدّث، على عكس أولئك الذين لا يتكلّمون سوى إن طلب منهم ذلك. ولكن أوليست الخطوة الأولى هي الأصعب؟ بلى، ولذلك لا بدّ من بدء التجربة مع أشخاص لا نتحدّث معهم في العادة، مثل زملائنا المتزوّجين أو كبار السنّ في الشوارع والمتاجر. فلا خوف من أن يصدّنا هؤلاء، وبالتالي يمكننا التصرّف على سذجيّتنا وأن نألف الحديث مع الأغراب.

 

الخطوة الثالثة: الحق يُقال

ينصحنا الخبراء بالتحدّث عن قواسم مشتركة نجدها بسهولة في محيطنا، مثل الطقس، أو الموضة، أو حركة الشارع. ويمكننا على سبيل المثال أيضاً تناول موقف سياسي معيّن. ولكن لنجيد اللعبة علينا أولاً أن نكوّن آراءنا وأن نسأل الآخرين عن وجهات نظرهم. فإذا كنا مثلاً في جناح المواد الغذائية وتوقّفنا عند منتج باهظ الثمن، لا نكتفي بتمتمة أن ذلك مستفز، بل يمكن خوض محادثة عن غلاء الأسعار مع مَن رافقنا إلى المتجر..

 

الخطوة الرابعة: والصمت أبلغ من الكلام أحياناً...

يقول "بيل كيث" إنه يجذب كل من حوله لأنه يعرف متى يتوقف عن الكلام ويبدأ بالإصغاء للغير. فمتى أدرك المرء ذلك وبدأ بالإصغاء، كسب محبة الكثيرين. سواء أكان "كيث" يتحدّث إذاً عن أغنية لمادونا تذكّره بصديقته أم يسأل عن الفارق بين أنواع القهوة المختلفة فهو يعي أن الأهم ترك المجال للآخرين لإبداء رأيهم والإصغاء لهم. فعندما تبدأين حديثاً في المرة المقبلة، تأكّدي من تسألي من تحادثينه ثلاثة أسئلة عن نفسه على الأقل قبل أن تدلي بتعليقاتك. ذلك يظهر مدى تقديرك لأفكار الآخرين ويثير رغبتهم في مواصلة الحديث معك.