بالصور… حفل زفاف أسطوري لعلي غزلان وفرح شعبان
يوميات المشاهير
بالصور... حفل زفاف أسطوري لعلي غزلان وفرح شعبان
أول ظهور للممثلة إيمي سمير غانم بعد فترة الحداد على والديها
يوميات المشاهير
أول ظهور للممثلة إيمي سمير غانم بعد فترة الحداد على وا...

"قريبي تحرّش بي واغتصبني"... نور عريضة تكشف عن قصة صادمة

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021
“قريبي تحرّش بي واغتصبني”… نور عريضة تكشف عن قصة صادمة

عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة تروي قصة تحرش، عبر نشرها فيديو مثير صادم عبر حسابها على انستقرام!

وقالت نور في الفيديو: "كان عمري 6 سنوات عندما قام قريبي بالتحرش بي"، مضيفة "أنني كنت أخشى أن أخبر والدتي عن الأمر، فاستمر الوضع على ما هو عليه حتى بلغت الحادية عشر من عمري". لم تنته القصة هنا، بل أكملت "على عمر الثالثة عشر اغتصبني وهددني بالقتل".

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)

عند مشاهدة الفيديو يتخيل للمشاهد أن هذه الحادثة وقعت فعلاً مع نور، ليتبيّن في النهاية أن القصة تعود لإحدى ضحايا الاغتصاب التي لم تبلّغ عما حصل معها. بالتالي نشرته نور من أجل تشجيع الفتيات والنساء على كشف المتحرش من دون خوف.

نور عريضة توحي لك باجمل الاطلالات اليومية والرسمية

واقترب عدد مشاهدات فيديو نور عريضة تروي قصة تحرش من مليوني مشاهدة حتى اليوم. كما تفاعل معه المتابعون بشكل كبير، فعلّقت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بالقول لنور "أنا فخورة بك".

كما كتبت احدى المتابعات "انتبهوا ع بناتكم وع اولادكم. ما تأمنوا لحدا وعلموا بناتكم يرفضوا ويحكوا لأ. كونوا السند والامان الهن حتى ما يخافوا ويكونوا واضحين معكن دايما". وأضافت أخرى "كل الدعم لكل بنت بالعالم الي تعرضت وعم بتتعرض لاي انتهاك جنسي او جسدي او نفسي او اي شي ما تخافو واحكو كلنا بنحمي بعض شكرا نور".

حملة "دايماً وقتها"

يندرج فيديو نور ضمن حملة لمنظمة "أبعاد" تحمل إسم "دائما وقتا" بمناسبة حملة الـ16 يوم العالمية، والتي هدفها انهاء العنف ضدّ النساء والفتيات.

وذكرت المنظمة  أنّ حماية النساء يجب أن تكون أولويّة خلال الأزمة الحالية في لبنان، كاشفةً أن "96% من الفتيات الشابات والنساء المقيمات في لبنان واللواتي تعرّضنَ للعنف المنزلي في العام 2021 لم يبلّغنَ عن هذا العنف أبداً".

كما أشارت الى 2 من أصل خمس نساء أكدن أنهنَّ لا يبلّغنَّ بسبب الخوف من ردة فعل الجاني.