إن تجاوز مرحلة الانفصال يختلف من شخص الى آخر، وليس كل فرد يتعامل معه بالطريقة عينه وبالاسلوب نفسه، ولكن ما يجمع عليه الجميع ان لا بد من فترة نقاهة واعادة ترميم للحالة النفسية للمرء قبل الدخول مجدداً في علاقة جديدة. فما هي الفترة المثالية للدخول في علاقة عاطفية بعد الانفصال؟
خطوات لنجاح علاقتك العاطفيّة الجديدة
أولاً، في البداية يمكن اعتبار أن الفترة المثالية للبدء بعلاقة عاطفية جديدة تكون بعد نسيان ما مر به المرء وما عاناه من تأثيرات سلبية جراء الفراق. وهذا الامر لا يمكن تحقيقه بين ليلة وأخرى، لذا لا بد من الانتظار فترة شهرين او أكثر تبعاً لما تركه الانفصال من آثار سلبية على المرء.
ثانياً، من الناحية الأخرى لا يمكن الانخراط في علاقة عاطفية جديدة قبل التأكد من خلو القلب من أي مشاعر تجاه الشريك السابق، فهذا الامر قد ينعكس سلباً على العلاقة الجديدة إن كنت تفكرين بشخص آخر. لذا خذ الوقت الذي تحتاجين اليه لنسيان الشريك السابق قبل الانطلاق من جديد في مغامرة عاطفية أخرى.
ثالثاً، الفترة المثالية للبدء بعلاقة عاطفية بعد الانفصال تكون عندما تتمكنين من التخلص من الأعباء العاطفية التي تركتها العلاقة السابقة على النفسية. وهنا نقصد ان تكوني قد حققت ذاتك ونفسك قبل الارتباط من جديد، في هذه الحالة يصبح وجود الشريك الجديد أمراً مكملاً لحياتك وليس حاجة ضرورية لتعبئة الفراغ الذي سببه الفراق.
تصرفات خاطئة... تجنبيها في بداية علاقتك العاطفية
رابعاً، كما أن الفترة المثالية للانطلاق بعلاقة عاطفية جديدة تكون حين تجدين الوقت مناسباً لاعادة مشاعر الحب الى قلبك، وفي هذه الحالة تبقى الفترة مرهونة بك لأنك الوحيدة التي ستسمحين للشريك الجديد بلعب دوره الى جانبك.
