هل التدليك يهدئ الرضيع وله انعكاس جيد على صحته؟ سؤال شائع بين الأمهات، لذا سنكشف في هذا الموضوع كلّ ما يجب أن تعرفيه عن تدليك الطفل.
متى يمكن البدء بتدليك الطفل؟
من المهم ادخال شعور اللمس تدريجياً بمجرد ولادة الطفل، وبعد الأسابيع القليلة الأولى من الولادة، يمكن البدء في عملية التدليك. ومن المهمّ أن تتاكدي أنّ الطفل مسترخٍ وهادئ قبل بدء عملية التدليك أي أنه بمعنى آخر ننصحكِ بالانتظار الى مدة 45 دقيقة على الأقل بعد الرضاعة، لأن تدليك الطفل بعد وقت قصير من تناول الطعام ممكن أن يؤدي إلى التقيؤ. كما تنبّهي الى نظافة حفاضه لكي لا يكون منزعجاً.
الفوائد الصحية لتدليك الرضع
أولاً، إن تدليك الطفل يقرّبهم بطريقة رائعة من الأم والأب، فتتطور الثقة المتبادلة بينهما، ويشعر الاطفال أكثر بالراحة خلال تواجدهم مع أهلهم.
ثانياً، يساعد تدليك الطفل في تنشيط الدورة الدموية وأيضاً الجهاز الهضمي لديه.
ثالثاً، يساهم التدليك في تخفيف التوتر العضلي وآلام النمو وعدم الراحة خلال التسنين، بالإضافة إلى تحفيز نمو الأطفال.
اذاً جوابنا على سؤالكِ هل التدليك يهدئ الرضيع ومفيد لصحته؟ هو نعم!
كيف تدلّكين طفلك لتساعديه على النوم؟
تدليك بطن الطفل
لتدليك بطن الطفل، إجعليه يستلقي على ظهره في غرفة دافئة، وانزعي عنه ملابسه، ثمّ قومي بدهن بطنه بالزيوت المناسبة له والتي لا تسبب له اي اضرار او حساسية، فإختاريها بعناية تامّة. بعد وضع الزيت على بطن الطفل، ابدئي بتدليك بطنه بطريقة ناعمة وبسيطة، افركيه من اسفل الى اعلى مع العودة نزولاً، ولا تضغطي أبداً بقوة على جسمه.
تدليك الساقين واليدين
لفّي يديك حول ساق الرضيع، وانزلي بيديك من الفخذ حتى الكاحل، وكرّري هذه الطريقة مرات عدة على الساقين. أما بالنسبة الى اليدين، فاتبعي طريقة مشابهة لتدليك اليدين، فلفي ذراع الرضيع بلطف بين يديك بدءًا من الكتف وحتى المعصم. وكرري العملية اكثر من مرة ثم انتقلي إلى الذراع الأخرى.
