لا شكّ أن الكبد من أحد أهمّ أعضاء الجسم، وإصابته بأي خلل سينعكس حتماً على كلّ وظائف الاعضاء الاخرى. ومن أبرز المخاطر التي من الممكن أن تهدّده هي التهاب الكبد الوبائي، الذي يحدث نتيجة التهاب فيروسي. لكن هل الكبد الوبائي معدي للآخرين؟
هل الكبد الوبائي معدي؟
لإلتهاب الكبد وجهان، في حال كان ناتجاً عن الفيروسات A وB وC، يكون معدياً. أمّا بحال كان التهاب الكبد ناتجاً عن أمراض أخرى مثل الأمراض المناعيّة، فلن يكون معدياً.
كيف ينتقل فيروس الكبد الوبائي؟
ينتقل فيروس الكبد الوبائي من شخص مصاب لآخر سليم عبر طرق عدّة:
1- استخدام أدوات خاصة
في حال تمّ استخدام أدوات خاصة ملوّثة بدم يحتوي على فيروس الكبد الوبائي، ستنتقل العدوى، كاستعمال فرشاة أسنان أو شفرات الحلاقة الخاصة بشخصٍ مصاب بالفيروس. كما أن هذه الطريقة مفضّلة في حال التهاب الكبد B وC.
2- نقل دم ملوّث بالفيروس
قبل التبرّع بالدمّ من المهم والضروري جداً إجراء فحوصات كاملة، للكشف عن احتمال الإصابة بالفيروسات التي تُنقل عن طريق الدم ومنها التهاب الكبد الوبائي.
3- تناول طعام أو شراب ملوّث ببراز يحتوي الفيروس
فيروس الكبد الوبائي A يتواجد في البراز، وقلّة الاهتمام بالنظاقة الشخصية يعتبر العامل الأول في انتقاله الى أي شخص سليم. لذا من الضروري غسل اليدين بشكل جيّد، بعد التبرّز مباشرةً من دون المسّ بأي غرض ما أو حتى طعام.
طبعاً، تعتبر العملية الجنسية من أبرز طرق انتقال فيروس الكبد، وتحديداً النوع B وC منه.
5- الحمل والولادة
من الشائع انتقال فيروس الكبد الوبائي B وC من الأمّ المصابة إلى الجنين أثناء الحمل وخلال الولادة.
