ملح البحر الميت… هل هو مفيد فعلاً للاكزيما؟

تعتبر الاكزيما من أكثر المشاكل الجلدية إزعاجاً وشيوعاً في الوقت عينه والتي غالباً ما تتطلّب علاجاً معيّناً للحدّ منها. فإذا كنت تعانين من الاكزيما وتبحثين عن الطريقة المناسبة لعلاجها رافقينا في هذا الموضوع حيث سنشير إلى أهميّة ملح البحر الميت في الحدّ من الاكزيما وعلاجها.

أولاً، يحفّز إستخدام ملح البحر الميت خلايا الجلد على النمو والتجدد بسرعة أكبر ما يحدّ بشكل ملحوظ من آثار الاكزيما وأعراضه المزعجة.

ثانياً، يساهم تطبيق هذا الملح في تغذية البشرة، ترطيبها وتعزيز ليونتها وحيويتها ما يحدّ تدريجياً من آثار الاكزيما ومن إحتمال التعرّض لها.

ثالثاً، ينشّط إستخدام ملح البحر الميت عمليّة توزيع الدم في الجسم، ما يحفّز توزيع الأكسجين والمواد الغذائية إلى كامل الخلايا وخصوصاً خلايا الجلد. وتنعكس هذه النقطة بشكل إيجابي على صحّة البشرة وتحدّ بدورها من أعراض الاكزيما.

رابعاً، يساعد إستعمال ملح البحر الميت في الحفاظ على توازن درجة حموضة البشرة، ما يؤمن لها حماية ملحوظة من العوامل الخارخية والبكتيريا التي يمكن أن تزيد من أعراض الأكزيما.

هل تعرفين أنّ للحمام المغربي كلّ هذه الفوائد؟

خامساً، يلعب هذا الملح دوراً ملحوظاً في تقشير البشرة بلطف وتخليصها من طبقات الجلد الميت والجافة، والتي قد تحفّز بدوها إحتمال الإصابة بالاكزيما خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون أصلاً من الحساسية.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com