بلقيس تغنّي “خاف عليي” للمرّة الأولى باللهجة اللبنانية!
يوميات المشاهير
بلقيس تغنّي "خاف عليي" للمرّة الأولى باللهجة اللبنانية!
بسبب قبلة لوالدتها… نوره العميري تواجه إنتقادات الجمهور اللاذعة وهكذا ردّت عليهم
يوميات المشاهير
بسبب قبلة لوالدتها... نوره العميري تواجه إنتقادات الجم...

والدة طفلة المعادي "بنتي دخلت في نوبة بكاء بعد الاعتداء عليها"... و7 سنوات سجن للمتحرش

الخميس، 11 مارس 2021
والدة طفلة المعادي “بنتي دخلت في نوبة بكاء بعد الاعتداء عليها”… و7 سنوات سجن للمتحرش

ظهرت والدة طفلة المعادي في مقابلة تلفزيونية روت فيها بغصّة ما مرّت به ابنتها الصغيرة بعدما تم التحرّش بها جنسياً من قبل رجل بعمر والدها والحالة النفسية التي تعيشها. واقعة التحرّش بطفلة المعادي ضجت بها وسائل الاعلام المصرية والعربية، وساهمت بتصاعد وتكثيف الحملات الداعية لحماية الاطفال من حوادث الاعتداء بكافة أنواعه وتشديد العقوبات الى حدّ المطالبة بإعدام أي شخص يعتدي جسدياً وجنسياً على الأطفال. 

عودة لتفاصيل واقعة الاعتداء على الطفلة "بائعة المناديل" 

فُتحت التحقيقات وسُلّط الضوء على قضية التحرّش التي حصلت في إحدى العقارات في المعادي في القاهرة، بعدما انتشر فيديو يوثق لحظة إقدام رجل يرتدي بدلة رسمية على استدراج بائعة مناديل عمرها 7 سنوات الى مدخل العقار، والإمساك بها والتحرّش بها بشكل فاضح وصادم. وساعات حتى ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة على المُعتدي، بعدما تصدّت له السيّدة التي تقطن في شقة العقار. 

والدة طفلة المعادي "ابنتي دخلت في موجة بكاء!"

استطاعت الأجهزة الأمنية الكشف عن هوية الرجل المعتدي والطفلة التي تُدعى "يارا" وتبيّن أنها بائعة مناديل مع والدتها. وقد استضافت قناة "MBC مصر" والدة طفلة المعادي خلال برنامج "حديث اليوم" التي روت الواقع الاجتماعي المذري الذي تعيشه وأسرتها، فكشفت أنها أم لستّة أطفال، بينهم الطفلة الضحية وابن آخر يتعلّم في المدرسة، والآخرون لا يدرسون بسبب الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها.

حادثة تحرش المعادي: أب لطفلين يتحرّش جنسياً بطفلة تبيع المناديل! وسيّدة مصرية تتصدّى له

بدت الأم وتُدعى "عبير" بحالة نفسية صعبة جداً. وقالت ان يوم الحادثة كانت أول مرّة تذهب فيها مع ابنتها الى المعادي لبيع المناديل حيث يعمل زوجها "سايس" في المنطقة، لافتة الى أن زوجها أصمّ و"يعمل يوم وعشرة لا" وابنته يارا متعلقة به جداً.

عبير أشارت الى أنها لم تعلم بالواقعة البشعة التي تعرضت لها ابنتها يارا، إلا بعدما اتّصل بها ضابط في الشرطة واستدعاها وزوجها الى قسم الشرطة، عندها شاهدت الفيديو وعلمت بالقصّة كلّها. وعندها سألت عبير ابنتها يارا عمّا حصل، فروت لها القصّة كاملة. ووصفت عبير شعورها بالقول: "حسيت أنا بحلم مش عارفه اصحى منه... وفي الليل قعدت أعيّط". 

الحالة النفسية لـ"يارا" ضحية التحرّش

تطرّقت  عبير الى الحديث عن الحالة النفسية التي تعيشها يارا بعد واقعة الاعتداء، وقالت أن ابنتها تتكلّم معها ولكنها تخجل من الحديث مع أي شخص آخر، كما أنها دخلت في موجة بكاء وهلع بعد تعرضها للموقف. وتساءلت بحرقة: "دي بنت عندها 7 سنين... ما عندوش أحفاد، ما عندوش أولاد!".

وتم استضافة الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي ليُدلي برأيه العلمي حول تداعيات الحادثة على الصحة النفسية للطفلة يارا. وقال: "من المفيد إخبار الطفلة التي تعرضت للتحرش بحقيقة ما تعرضت له حتى لا يترك أثارًا طويلة المدى لديها". وشدّد على أن "أسرة الطفلة لابد و أن يستمعوا إليها بلا أي تخويف أو تهديد بالعقاب". كما عرض أن تزوره الطفلة ليعالجها قائلًا: "سأنتظر الطفلة ضحية التحرش لتأهيلها نفسيًا بالشكل المناسب".

 

السجن المشدّد للرجل المُعتدي على يارا!

تحدّث محامي أسرة يارا، أحمد عبدالسلام، عن الواقعة الشنيعة مشيراً الى أن الشعب المصري بأكمله تأثر وتفاعل بقصة يارا "لأن كل منا اعتبر الطفلة بنته". وتم إجراء مواجهة بين الطفلة والمتحرش أمام النيابة العامة. وأعلن المحامي عبدالسلام ان المتهم "يواجه عقوبة مُحتملة تصل إلى السجن المشدد 7 سنوات" مشدّداً الى الدور المهمّ الذي لعبته السيدة التي ظهرت فجأة وأنقذت الطفلة في الوقت المناسب قبل أن يمضي المجرم بفعلته أكثر.