خرج والد معاذ عيسى ليُدافع عن نجله نجم "ذا فويس كيدس" المتّهم بالشروع في قتل صديقه المدعو حسن علوان يوم الاثنين الماضي في منطقة حلوان جنوب القاهرة. حيث قام معاذ بغرس مفتاح سيارة في رأس حسن متسبباً له بكسر في الجمجمة وإصابات خطيرة، وهذا ما دفع النيابة العامة المصرية لاتخاذ قرار حبس معاذ مدة أسبوع بإحدى دور الملاحظة.
في مقابلة صحافية مع والد معاذ عيسى، كشف الأخير أن "ابنه كان واقفاً في الساحة أسفل المنزل القابع في منطقة حلوان جنوب القاهرة مع صديقه، وجاء إليه الطفل حسن علوان ومعه طفل آخر يدعى علي، وحدثت مشادة لفظية بينهما تطورت لاشتباك بالأيدي". وزعم الأب أن حسن هو من تعدّى في البداية على ابنه مُعاذ، ولكمه على وجهه فيما يرتدي ابنه النظارات الطبية، فكسرها.
وتابع الأب حديثه مبرراً نجله، وقال أن في الوقت الذي كان يدافع معاذ عن نفسه أمام اللكمات التي كان يتلقاها، كان يحمل مفاتيح الشقة، فمن قوّة التدافع، صُدم معاذ بانغراس المفتاح برأس حسن من دون قصد.
المفاجأة... والدا الشابان معاذ وحسن "صديقين قدامى"
قال والد معاذ عيسى أن ابنه اتّصل به فور وقوع الحادثة، وذهب الى المستشفى للإطمئنان على صحة حسن، كما أنه تقابل هناك مع والدة حسن وعرض عليها مساعدته. كما أنه حضر في اليوم التالي الى غرفة حسن، لتقع الصدمة ويلتقي بأبيه، فيكتشف أنه صديق قديم له.
معاذ عيسى نجم ذا فويس كيدس متّهم بقتل زميله: شق جمجمته بمفتاح السيارة
سلّم نجله الى الشرطة!
عبّر والد معاذ عيسى عن استغرابه من انتشار تفاصيل الواقعة بهذا الحجم الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة تحوّلها الى تراند في الدول العربية، خاصة أن حسن خرج من المستشفى وصحته أصبحت مستقرّة.
وأكّد الأب أنه سلّم ابنه للشرطة رغم أنه علم بوقوع الحادثة عن طريق الخطأ وليس بقصد الشروع في القتل. وحوّلته الشرطة الى دار الرعاية الاجتماعية لمدة أسبوع، كون معاذ يبلغ من العمر 14 عاماً فقط.
معاذ في صدمة نفسية... والأب يطلب العفو
وأكّد أنه يتواصل مع والد الضحية حسن باستمرار، مؤكداً ان ما تسبب بتضخيم الحادثة هي مواقع التواصل الاجتماعي وأنها أحدثت توتراً بين الأسرتين، كما أن معاذ يعيش حالة نفسية متأزمة وصعبة جداً.
وطلب الأب العفو من أسرة حسن وأكّد أنه يشعر بألمهم، لكنه في الوقت ذاته يتمنى من الأسرة أن تتفهم أنه حادث وقع عن طريق الخطأ وأن ابنه ما زال طفلاً لا يقصد الأذية كما حصل. وأعرب عن استعداده لتقديم كل ما يُرضي عائلة حسن مقابل السماح والعفو عن ابنه.
