حكم النيابة العام بحقّ “فتاة الفستان” صدر… فهل أتى لصالحها؟
يوميات المشاهير
حكم النيابة العام بحقّ "فتاة الفستان" صدر... فهل أتى ل...
سيف نبيل متّهم بالاعتداء بالضرب على عشيقته اللبنانية وأنباء عن اعتقاله
يوميات المشاهير
سيف نبيل متّهم بالاعتداء بالضرب على عشيقته اللبنانية و...

خبر وقع كالصاعقة... وفاة ايمان خيري شلبي بعد صراعها مع المرض

الإثنين، 13 سبتمبر 2021
خبر وقع كالصاعقة… وفاة ايمان خيري شلبي بعد صراعها مع المرض

وقع خبر وفاة ايمان خيري شلبي كالصاعقة على المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معاناة مع مرض السرطان منذ ما يزيد عن عام.

وكتب رئيس تحرير مجلة فنية، زوج ايمان، حاتم حافظ، على صفحته على فايسبوك: "إيمان راحت عند اللى خلقها، صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر فى جامع فاطمة الشربتلى بالتجمع الخامس، والدفن بمدافن القوات المسلحة بمدينة نصر، برجاء عدم ارتداء اللون الأسود".

وتمّ تشييع جثمان الفنانة الراحلة في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، وسط حضور عدد من أصدقاء وأقارب الفنانة الراحلة، بظل غياب لافت لنجوم الفن.

فنانون ينعون ايمان

رغم غيابهم عن التشييع، الا أن فنانين كثر ققاموا بنعى خيري، على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم الفنان صبري فواز الذي كتب: "مع السلامة يا إيمان .. ربنا يراضي روحك في جنته و يصبر قلوبكم"، بدوه، علق الكاتب والسيناريست عبدالرحمن كمال قائلاً: "لا اله الا الله رحمها الله رحمة واسعة".

أما الكاتب عمر طاهر، فكتب عبر حسابه على فايسبوك: "في أمان الله ورحمته وفضله أختنا إيمان خيري شلبي، اللهم تقبلها بفضلك، قلبي عندكم".

من هي ايمان خيري شلبي؟

- إيمان خيري شلبي هي ممثلة مصرية.

- تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية.

وفاة سحر كامل بعد مسيرة فنية دامت 40 عاماً

- عملت معدة بقناة النيل الثقافية.

- بدأت مسيرتها الفنية من خلال المشاركة في مسلسل "الوتد" المأخوذ عن رواية لوالدها تحمل نفس الاسم سنة 1996. كما شاركت في بعض الأعمال الفنية منها مسلسل الكومي وغيرها.

- ايمان هي الابنة الصغرى للكاتب الروائي خيرى شلبي، وشقيقة كل من الكاتب والصحفي زين العابدين خيرى والمخرج السينمائي إسلام خيري وريم خيري بالهيئة الوطنية للإعلام.

- وهي متزوجة من الدكتور حاتم حافظ الأستاذ بأكاديمية الفنون.

آخر ما قالته ايمان

آخر كلمات الراحلة، كان عبر حسابها على فايسبوك في 27 يوني الماضي، وكتبت: "برميل الجاز بمدخل دكان الجد، لم تكن تدري الطفلة ذات الثلاث سنوات، أن رائحته ستلازمها حتى بعد سن الأربعين، تتحول بعض الروائح لأياد تطبطب وتسند في أيامٍ كهذه وأتشبث في ليالٍ كثيرة برائحة قوالح الذرة، وفوقها براد الشاي المغلي على مهل، أرى فيها جدي بمصحفه الكبير بين يديه، أطمئن أستدعي مزيدًا من الروائح".

وتابعت: "أشم رائحة اللبن في طاجن كبير من الفخار تمسكه جدتي، وسمن بلدي لسقاية الأرز المعمر بعد تسويته في الفرن، أمسك بجلباب أمي الملطخ بعجين الشمر والينسون، الذي كانت تصنع لي منه القراقيش، أشم رائحة الحبر في يد أبي فتغمرني السعادة".
 
وأضافت:"أحاول أن أصنع رائحتي الخاصة، ليذكرني بها الأصدقاء، ربما ستكون مزيجًا من نعناع الشاي، وتحويجة القهوة الصباحية مع قليل من زهر الياسمين والفل أو زهور مسك الليل التي تفوح في المساء فقط سأجلس أشم رائحتها، وأنتظر الغد الآتي برائحة الطيبين، والكثير من الخير، ما دمنا تمنيناه وشاركنا في صنعه".