إنتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى المراهقة تعتبر فترة أساسية في حياته، تحدث خلالها الكثير من التغيرات والتبدلات سواء أكانت جسدية أم نفسية، لذا فهو بحاجة إلى المتابعة المستمرة. وفي هذا الموضوع من موقع أنوثة تكتشفين معنا أبرز نصائح لدعم الطفل عند الإنتقال من الطفولة إلى المراهقة.
ابنكم المراهق يدخن؟ هذه هي الأسباب!
كيف تدعمين طفلك من الطفولة إلى المراهقة؟
- في هذه المرحلة الإنتقالية قد يسأل الطفل الكثير من الأسئلة التي قد تبدو سخيفة أو لجوجة جداً، ولكن الواقع أنه يحتاج إلى معرفة هذه التفاصيل التي تطرأ على جسمه. لذا عليك أن تكوني هادئة ومتفهمة لكل ما يطلبه أو يسأله، وبهذه الطريقة يدرك أنك إلى جانبه باستمرار.
- كما أنه في هذه المرحلة يحتاج الطفل إلى العناية الدقيقة والمركزة حيث يجب أن تكوني المرشدة له حيال ما يجب أن يفعله، فتشرحين له سبب هذه التغيرات والتبدلات وكيف يمكنه التعامل معها ومدى أهميتها في حياته.
- أيضاً يحتاج الطفل في هذه الفترة إلى إكتشاف ذاته بذاته، لذا أتركي له فسحة من الحرية الفردية ليتمكّن من الإختلاء بنفسه وفهمها أكثر، ولكن كوني متوفرة دائماً متى أتى إليك طالباً المساعدة، فهو لا يجيد التعامل مع كل الأمور بمفرده، إذ يحتاج إليك.
ابنكم المراهق شديد الغضب... هكذا تتصرفون معه!
- ومن الطرق المفيدة لدعم الطفل خلال إنتقاله من الطفولة إلى المراهقة، هي تعريفه على بعض الأولاد في سنه الذين يمكن أن يترافق معهم في هذه المسيرة، حينها لن يشعر بالغرابة لما يحصل معه، وسيجد أنه أمر طبيعي، ما يساعد على تقبّل ذاته أكثر.
- قد يميل المراهق في هذه المرحلة إلى الظن بأنه غير جميل وغير محبوب، إذ يكون شديد التأثر بالمواقف التي تحصل معه، في هذه الحالة يمكنك أن تساعديه على تقدير ذاته من خلال تعزيز ثقته بنفسه وتنمية القدرات التي يتمتع بها، بالإضافة إلى إبراز مواهبه المميزة، ما يزيد من إرتياحه النفسي.
