كلّ زوجين يحلمان في بداية علاقتهما بحياة مديدة عنوانها السعادة والحبّ، لكن مع تقدّم السنوات يمكن أن تحصل الكثير من الامور التي تعكّر صفو العلاقة. ومن هذه الامور التي يجب الحذر منها التدّخلات الخارجية في العلاقة سواء من الاهل او الاصدقاء. فكيف يمكن ان تحمي زواجك منها؟.
نصائح مهمّة لكلّ زوجة
للرجل دوره أيضاَ في حماية الزواج من التدخّلات، لكنّنا سنعرض لكِ اليوم السبل التي يمكن من خلالها أن تتصرّفي كزوجة في حال شعرتِ أنّ التدخلات الخارجية بدأت تأخذ منحى جديّاً وسلبياً.
- مهما كانت المشاكل التي تواجهيها مع زوجك، حفاظي على خصوصية العلاقة الزوجية ولا تفضحي أي أسرار مرتبطة بك أو بزوجك أمام الاصدقاء والاهل.
- لا تجعلي حياتك الزوجية مدار حديث في مكان عملك أو حين تجتمعين بصديقاتك، فهنّ يمكن أن يسدين نصائح خاطئة لكِ.
- تجنّبي مساعدة الاشخاص الذين كانت تربطك بهم علاقة سابقة قبل الزواج حتّى ولو اعتبروا انفسهم اصدقاء مقرّبين.
- إذا كنتِ تشعرين بالحاجة الى استشارة شخص حول مسألة ترتبط بزواجك، الجأي الى شخص بعيد عن الاهل والاصدقاء مثل رجل دين في حال كان ذلك يريحك أو طبيب نفسي أو معالجة اجتماعية.
- لا تعرضي كلّ تفاصيل زواجك على مواقع التواصل الاجتماعي، فبذلك تعطين مادة للكلام بالنسبة للآخرين، كما أنّك تكشفين كلّ اوراقك امام الآخرين وتكسري حاجز الخصوصية الذي يجب ان تكوني اول من يحافظ عليه.
- تماماً كما يمكن ان تنزعجي من تدخّل امّ زوجك (حماتك) في شؤونك الاسرية، تذكّري أيضاً أنّ أمّك لا يجب ان تتدخّل في الشؤون نفسها. فلا تعتمدي معاييراً مزدوجة في التعامل مع أمّك وحماتك.
- حضّري بعض الاجوبة العمومية مسبقاً حين يوجّه اليك سؤالاً مرتبطاً بحياتك الخاصة. والمثال على ذلك إذا سؤلتِ عن سبب عدم الانجاب حتّى الآن، قولي أنّ الامر قيد الدراسة أو أنّك وزوجك متفقين على الموضوع، ولا تفسحي المجال للمزيد من الاحاديث عن عكذا موضوع خاص وحسّاس.
- تواصلي مع زوجك بشأن موضوع التدخّلات الخارجية، خصوصاً إذا كنتِ تشعرين بأنّه يسهّل هذه التدخّلات، فربما لا يكون متنبّهاً لذلك ويحتاج لملاحظتك.
