1 LIKES

فخامة زهرة المغنولية في عطر مضيء من Lancôme

الإثنين، 05 مايو 2014

يواصل عطر La vie est belle الذي شهد نجاحاً باهراً منذ إطلاقه عام 2012 قصة ولعه بالمرأة، فصلاً تلو الآخر، من خلال آخر تركيبة عطرية بزهرة المغنولية
La vie est belle -  L’Eau de Toilette.

 

نسخة عطرية متجددة تحمل البصمة المتأنقة للعطر الأصلي الشهير، وتتمحور تركيبتها حول زهرة فخمة يمتزج عبيرها الناعم والبهيج في قلب العطر مع مواد طبيعية فاخرة. فينعش عبق المغنولية أكثر أنواع الأزهار إشراقاً وهي"سوسن حائل الزهر"، ليتمم بإتقان جمال مستخلص الزهور البيضاء والبتشول بتناغم عطري آسر.

 

يتم قطاف زهر المغنولية، الذي يُعّد من أولى أزهار الربيع المتفتحة، ورمز الشباب والجمال والفخامة، ثم يخضع بعد ذلك لعملية التقطير بالبخار لاستخراج مستخلصه الثمين. حينئذ فقط تكشف الزهرة عن كل ما تنبض به من أنوثة راقية في أعماق العطر المركز بشكل استثنائي، ليعانق البشرة بطبقة تشع ضياء. بينما يحتضن قلب العطر الزهري، الابتسامة الساحرة لحلاوة اللوز الممزوجة بعبق الفانيليا واللوز المحلى وغزل السكر بتناغم رائع مع فول التونكا.

 

 

أسطورة زهرة المغنولية


إن زهرة المنغولية التي إستخدمت في تصنيع عطر "La vie est belle- الحياة حلوة"، هي أولى زهور الربيع المتفتحة. وتحمل هذه الزهرة في عطرها دعوة مباشرة للنساء الى حبّ الحياة والتنعم بأنوثتهنّ المشرقة، وإحياء الجمال الخالد.

 

وتعتبر هذه الزهرة التي تنمو في أقاليم الشرق الأقصى المشجرة والرطبة، كرمز للفخامة والنقاء في عدد كبير من الحضارات. فالزهرة الرقيقة والخجولة تخفي تعطشاً لا يرتوي للحياة، وتتراوح ألوان كأسيات بين البياض الناصع والوردي، فتجذب الحشرات الملقِّحة التي تساهم بانتشارها في أماكن أخرى.

 

ووفقاً للأساطير، فإن هذه الزهرة حازت على اهتمام عالم نبات في القرن الثامن عشر، فنقل النبتة على أثرها عبر المحيطات على متن سفينة وصولاً إلى الشواطئ الأوروبية، حيث تمت زراعتها في مشتل برتقال في حديقة قلعة. لكن زراعتها باءت بالفشل ولم تزهر، وسرعان ما تم نسيانها على أثر ذلك. وحين قرر صاحب القلعة التخلص من النبتة، اقترحت زوجته زرعها خارج المشتل... فأعادت الشمس الحياة لبراعمها. وبعد بضعة شهور فقط، استعادت النبتة رشاقتها ونضارتها، وأزهرت تحت أشعة الشمس.

 

ولهذا، أصبحت زهور المغنولية الجميلة مرادفاً للإلهام، فكانت أعجوبة الربيع تتكشف مع تفتح بتلاتها الواحدة تلو الأخرى... فهي من أولى الأزهار التي تتفتح تحت دفء لمسات خيوط أشعة شمس الصباح.