تركيا الحديثة ما زالت تحافظ على تاريخها القديم والعريق منذ العصور القديمة، وما زالت في أرجائها تنتشر مراكز ومعالم تعرفك إلى أبرز المحطات التاريخية في تلك الحقبات. فيعود عمر بعض المنشآت إلى مئات السنين، فتمثل شاهداً تاريخياً مهماً لتطور الحضارة والمجتمع التركيين. فإليك مجموعة من الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة.
الجامع الأزرق
يعتبر الجامع الأزرق في تركيا، الذي بناه السلطان أحمد الأول سنة 1916، أحد أهم المعالم السياحية في البلاد، نظراً لهندسته المميزة. أما تسميته فتعود إلى أن بطانته الداخلية يطغى عليها اللون الأزرق.
متحف آيا صوفيا
يعد متحف آيا صوفيا المعلم السياحي الثاني في البلاد من حيث عدد الزائرين. شيد المتحف سنة 359 وكان كنيسة مركزية أورثوذكسية، ثم تحول إلى مسجد في عهد السلطنة العثمانية، بعدها حولته الجمهورية التركية الحديثة إلى متحف عام 1934.
جامع السليمانية
بني هذا الجامع سنة 1558 من قبل المهندس معمار سنان، بطلب من السلطان سليمان القانوني. وفي منطقة السليمانية، يتوسط هذا الجامع مجموعة من الاعمال الهندسية من مدارس ودكاكين وحمامات وفنادق ومستشفى.
نيويورك... ملتقى الحضارة العصرية مع الطبيعة
السوق المغطى
على ساحة تزيد عن 30 ألف متر مربع، شيد السوق المغطى سنة 1461، وبات يشكل اليوم مقصداً هاماً في تركيا، يؤمه السياح من كل أنحاء العالم، إذ يفوق عددهم النصف مليون شخص يومياً. ويعتبر في أيامنا هذه أحد أكبر الأسواق المغطاة وأقدمها في العالم، وهو يضم محلات للملابس والذهب والهدايا التذكارية وغيرها.
جسر البوسفور
هذا الجسر الفريد في موقعه، إذ إنه أحد الجسرين اللذين يصلان أوروبا بآسيا، يحتل المركز الرابع بين أطول الجسور المعلقة في العالم. شيد سنة 1973، يبلغ طوله 1,510 أمتار، وعرضه 39 مترا. تصل المسافة بين برجيه إلى 1,074 متراً، ويبلغ ارتفاعهما 105 أمتار؛ أما المسافة بين البحر والجسر فتصل إلى 64 متراً.
ميدان تقسيم
يشكل ميدان تقسيم أحد أهم المراكز الحيوية في اسطنبول، يقصده آلاف السياح سنوياً نظراً لما يضمه من فنادق مهمة والأجواء التي تحيط بالمكان من حيث الاكتظاظ السكاني، خصوصاً شارع الاستقلال الذي لا يفرغ من الزوار.
