في كل سنة، ومع انطلاق العام الدراسي، يقلق الأهل حيال الوجبات الصحية التي يجب تحضيرها لأولادهم لاصطحابها معهم الى المدرسة. وانطلاقاً من هنا، قررت الشركة المنتجة لجبنة البقرة الضاحكة (La Vache qui rit) أن تقدّم مجموعة أفكار لتساعد الأم على تحضير وجبات غداء خفيفة يومية لطفلها، بأسلوب مشوّق وسهل، يدفع الطفل الى عدم إهمالها.
كيف يمكن تحضير علبة الغداء للطفل بسهولة؟
تضع جبنة البقرة الضاحكة (La Vache qui rit) بين يدي الأم، برنامجاً مفصلاً لكل يوم مدرسي على مدار شهر كامل، تعرضه بطريقة سهلة ومرحة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشتمل على وجبات تمدّ الطفل بالطاقة الذهنية والحيوية. وتعزز هذه الوجبات قدرة الطفل على التركيز أكثر على الدرس خلال الحصص التعليمية، وتنشط قدراته الفكرية والجسدية وحواسه الإدراكية قدر الإمكان.
تشكل منتجات البقرة الضاحكة كلها (La Vache qui rit) الغنية بالبروتينات، حلاً مثالياً لكل الأمهات باعتبارها مكوّناً رئيساً، يمكن إضافة العديد من الأصناف الأخرى إليه، مثل الفواكه الطازجة والخضار والباستا والنشويات والزيتون وغيرها، وفي الوقت نفسه يحبها الأطفال ويرغبون في تناولها.
حوافز أساسية تدفع الطفل الى تناول وجباته في المدرسة
ومن أجل تشجيع الطفل على تناول أطعمة صحية وعدم إهمال الوجبات في فترات الاستراحة في المدرسة، هنالك العديد من الحوافز التي يمكن اعتمادها، مثلاً إشراكه في إعداد علبة الغداء الخاصة به لتوضيب الأطعمة التي يحبها، على أن يتم اختيار ما هو صحي منها. بالإضافة إلى تنويع الأصناف قدر الإمكان إلى جانب منتجات البقرة الضاحكة (La Vache qui rit) التي تشكل العمود الفقري لكل وجبة.
كما يمكن الابتعاد عن الروتين في تحضير علبة الغداء للطفل، من خلال ابتكار بعض الشخصيات والرسومات الكرتونية البسيطة والفكاهية من الفواكه أو الأصناف الاخرى، ما يضفي أجواء مرحة للطفل، مثل استخدام قطعة بسكويت على شكل صاروخ أو ديناصور، فيتشوق الاطفال لمعرفة ما في داخل علبة غدائهم يومياً.
وفي حال كان يواجه الأهل صعوبات في اقناع أطفالهم بتناول نوع معين من الفواكه أو الخضار تحتوي على فوائد صحية مثل الأفوكادو والسبانخ، فيمكن ارفاق هذه الانواع مع وجبات غذائية مفضلة لدى الطفل، مثلاً، مثلثان من جبنة البقرة الضاحكة مع خبز البيغل والأفوكادو المقطعة على شكل شخصية خيالية، الى جانب عصير الليمون والزيتون والفجل.
وبالطبع، لا يمكن أن تنسى الأم وضع قارورة مياه نظيفة بشكل يوميّ، للمحافظة على ترطيب جسم الطفل وعدم تعرّضه للجفاف.
