إن التقدّم في العمر هو عمليّة حتميّة لا يمكن تفاديها. ومع التقدّم في العمر، يصبح الجلد أكثر جفافاً بسبب التغيّرات التي تطرأ على طبقة السطح المائيّة، فيفقد مرونته، وتظهر عليه التجاعيد ويترهّل، كما يفقد قوّته بسبب التغيّرات في ألياف الكولاجين والإيلاستين. ويصبح لون البشرة غير منتظم، فتغطّي البقع الصبغية البنّية بشرة الوجه واليدين. وعلى الرغم من أن التقدّم في العمر مسألة لا مفرّ منها، إلا أن تجنّبك أربع عوامل في إمكانه أن يساعدك على تأخير هذه المرحلة، فما هي أعداء الجمال الأربعة؟.
الشمس
تؤدّي الأشعّة فوق البنفسجيّة إلى إضعاف خلايا البشرة، ومنعها من إنتاج النسيج المرن فتصبح أكثر تصلّباً، ونتيجة لذلك يصبح الجلد رقيقاً وأقلّ مقاومة.
التبغ
تدمّر المنتجات السامّة التي تحتوي عليها السغائر الهياكل الأساسيّة لطبقة الأدمة، خصوصاً حمض الهيالورونيك، وتؤدّي إلى إنتاج الإيلاستين السيّئ.
كل النصائح الجمالية من موقع انوثة تجدينها عبر هذا الرابط
التلوّث الجوّي
يلعب التلوّث الجوّي دوراً في تسريع عمليّة شيخوخة الجلد عن طريق إضعاف نظام الدّفاع المناعي للجلد، فيقلّ فيه مستوى الرّطوبة ومستوى التقشّر.
التوتّر
يمكن أن يؤدّي التوتّر إلى زيادة إنتاج الجزيئات الحرّة على مستوى الجلد، وتدمّر هذه الجزيئات المؤكسدة الخلايا، وقد تعدّل في هيكل الـ ADN.
