ضعف الانتصاب عند الزوج أو الضعف الجنسي، هو حالة شائعة يمكن أن تجعل النشاط الجنسي صعباً بين الزوجين. وبما ان العلاقة الحميمة تلعب دوراً بارزاً في تعزيز مشاعر الحب والروابط العاطفية بين الزوجين، يمكن ان يؤثر ضعف الانتصاب بشكلٍ مباشر على الزواج. ولكن، هل يمكن ان تلعب الزوجة دوراً مساعداً لزوجها الذي يعاني من ضعف الانتصاب؟
مساعدة الزوجة للرجل الذي يعاني من ضعف الانتصاب
الدعم العاطفي والمعنوي
أفضل طريقة لمساعدة الزوجة للرجل هي من خلال توفير جوّ خالٍ من التذمّر والأحكام المسبقة. إذا كان زوجكِ يواجه مشكلة في تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، فإن آخر شيء يحتاجه هو تحمّل المزيد من التوتر أو الانزعاج. من الطبيعي أن تشعري بالإحباط بسبب هذه المشكلة، ولكن من الأفضل ان تدعمي زوجكِ عاطفياً ومعنوياً وأن تكوني حاضرة دائماً للإستماع الى مخاوفه ومساعدته على تخطيها. وفي حال بدأت هذه المشكلة تؤثّر بشكلٍ مباشر على علاقتكما الزوجية، فلا تترددي في ان تشجعيه على زيارة الطبيب النفسي، الذي سوف يزوّدكما ببعض النصائح المفيدة لإعادة تعزيز حياتكما العاطفية.
محاولة إيجاد طرق لإشباع الرغبة الجنسية
يمكن للمرأة ان تلعب دوراً بارزاً ايضاً في محاولة إيجاد بعض الطرق لإشباع الرغبة الجنسية مثل المداعبة أو التقبيل وغيرها. ان هذا الامر يساعد كثيراً في تقليل الضغط النفسي عن الزوج الذي يعاني من ضعف الإنتصاب.
المشاركة بتغيير نمط الحياة
يمكن ان تساعد الزوجة الرجل من خلال تشجيعه على تغيير بعض العادات اليومية المضرّة والخاطئة. فمثلاً، يمكن ان تشجّع المرأة زوجها على ممارسة الرياضة يومياً وبإنتظام، اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون المشبعة والسكريات ومليء بالألياف. وفي حال شاركت ايضاً الزوجة الرجل بهذه العادات الصحية، لا تساعده فقط من التخلّص من ضعف الإنتصاب، بل تساهم في تحسين صحتهما معاً.
طلب المشورة الطبية
في حال كان ضعف الإنتصاب من المشاكل الدائمة والمستمرّة عند الرجل، فمن الضروري ان تطلب المرأة من زوجها استشارة الطبيب والخضوع لبعض الفحوصات. ان الطبيب، ومن خلال تشخيص المرض (امراض القلب، الكلى، السكري، داء بيروني...) يمكن ان يصف العلاجات المناسبة لكلّ مشكلة صحية. يمكن للمرأة ايضاً ان تحرص على التزام زوجها بتناول الادوية اللازمة، او حتى قد تلفت انتباهه ايضاً الى تأثير بعض الادوية على رغبته الجنسية وادائه في السرير.
