هل يعاني طفلك من مشاكلٍ في النطق أو في لفظ الأحرف وتعلمها؟ هذه المشكلة ذات الأسباب المتعددة يمكن أن تدخلك في دوامة من التساؤلات لعلّك تتوصلين إلى حلّ تساعدين فيه طفلك على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته. فما هي طرق معالجة مشاكل النطق عند الأطفال؟ تابعي هذا الموضوع من أنوثة للتعرف عليها.
ما هي العوامل التي تؤثر على تأخر نطق طفلك؟
سنعرض لك أولاً بعض العوامل المؤثرة على النطق لدى طفلك:
- تلبية حاجاته ورغباته دون أن تنتظري منه إشارة، ما يجعله غير بحاجة إلى التعبير والكلام لأن كل ما يحتاجه سيجده أمامه.
- عدم تمرينه على الكلام، فإن كنت لا تتحدّثين معه بشكل دائم وتقومين بإلهائه بوسيلة معينة مثل الهاتف والتلفاز، فهذا قد لا يجعله يتكلم بسرعة مثل غيره من الأطفال.
- إن تعرض طفلك لمشاكل في الولادة كنقص الاوكسيجين مثلاً، يمكن أن يؤثر على نطقه، وهذه المشكلة الصحّية سيشرح لك الطبيب أكثر عنها حتماً.
- عدم القدرة على السمع بسبب التهاب في الأذن ما ينعكس مباشرة على النطق.
- أسباب نفسية مثل تخويف الطفل أم تجاهله، ما يدفعه للإنطواء وعدم الرغبة في الكلام.
كيف تعالجين هذه المشكلة؟
- لا تهملي صحة طفلك لأي سبب كان! فعليك استشارة الطبيب إن لاحظتِ أدنى تأخر في السمع أو أدنى مشكلة عنده.
- تحدّثي مع طفلك دائماً، واطرحي عليه بعض الأسئلة وانتظري جواباً منه. ودعيه يطلب بجهد ما يريد قبل أن تحضريه له.
- عليك تقوية ثقته بنفسه. فإن كنت تهمليه ووتجاهليه، أو تنتقديه بشكل مستمر مع بعض السخرية، فهذا يقلل ثقته بنفسه ويمكن أن يؤثر على قدراته الكلامية.
- لا تجاري طفلك في نطق الخطأ، بل صححي له أخطاءه اللغوية. فبهذه الطريقة سيتحسن لفظه وسيسهل عليك تعليمه حين يدخل إلى المدرسة.
- إشتري الألعاب الثقافية لطفلك والعبي معه ليفهم ويتعلم. أو أتيحي له الفرصة للاختلاط مع غيره من الأطفال وابعديه عن التلفاز والهاتف والألعاب الالكترونية بقدر المستطاع.
- قومي بسرد القصص التي يحبها طفلك. فمن خلال التكرار على أذنه، سيتعلم ويحفظ في ذهنه قدراً أكبر من الأحرف والكلمات.
