تركز الدراسات الاجتماعية على أنه لا يمكن للطفل أن يظل وحيداً بل هو بحاجة الى أصدقاء الى جانبه يتشارك معهم لحظاته المرحة في المدرسة أو في المنزل وما عليك سوى أن تنتبهي إذا للحالة التي يعيشها طفلك وهل له أصدقاء أم يفضل الوحدة. وبحسب الجواب الذي تجدينه ستعين الدور الذي عليك ممارسته في هذا المجال كي لا يظل طفلك من دون أصدقاء فأصدقاء المدرسة مهمون لصقل شخصية الطفل.
رهاب المدارس... خوف يجب تجاوزه
- الأم هي من تعلم ابنها وتقوده الى الأمام وتحفزه في مهماته اليومية ليطبقها بنجاح لذلك هي تلعب الدور الرئيسي في حصول طفلها على أصدقاء فمن واجبها أن تعلمه أسس الصداقة الحقيقية من خلال اللعب معه ليكتسب المهارات الاجتماعية كالمشاركة والعدل ليكون صديقاً جيداً.
- أمّني لطفلك حياة اجتماعية نشطة فادعي له الأطفال والزملاء من المدرسة وأولاد الجيران ليلعبوا معه في المنزل أو أشركيه في نشاطات معينة كالرياضة مثلا بحسب الهواية التي يحب.
- إشرحي لطفلك كيف يمكنه أن يكون صديقاً جيدا وما هو معنى الصداقة بحسب تصرفاتك معه كي يتعامل على أساسها مع الآخرين.
علاجات التصرّفات العنيفة عند الأطفال
- علّمي طفلك كيف يتصرف مع الآخرين وكيف يكون مهذبا ليتقرب منه الجميع ويطلبوا رفقته فيشكل صداقة معهم والعبي معه دور الصديق الجديد.
- اعملي على تنمية حس الدعابة لدى طفلك حتى يعرف الباقون أنه يحب الضحك والمرح كي لا يبكي مثلا إن قرر أحد أصدقائه أخذ لعبته أو أي شيء آخر بل أن يكون متفهما ومحبا للجميع.
