إسراء عماد زوجة تتعرّض لأبشع أشكال التعنيف على يد زوجهها… طعن ومزّق وجهها بالسكين

إسراء عماد، أم في زهرة شبابها تبلغ من العمر 18 عاماً فقط، تحوّلت في لحظة الى ضحية لأبشع أشكال العنف الزوجي. هي قصّة رعب حقيقية عاشتها إسراء جعلتها تتصدّر محركات البحث والتراند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم زوجها وشقيقه على ارتكاب جريمة مروّعة بها وتشويه وجهها الملائكي وضربها الى حد تكسير يديها ورقبتها. 

هجوم بالسلاح الابيض!

في تفاصيل الواقعة الشنيعة، كانت الضحية إسراء قد اكتشفت خيانة زوجها ويُدعى “محمد” ويعمل سائق تاكسي. واشتعل الخلاف بينهما بعدما قرّرت مواجته، فرمى محمد يمين الطلاق عليها وترك البيت وذهب الى منزل والدته. هذا بالإضافة الى أن ثمّة مشاكل عائلية بين إسراء وحماتها وشقيق زوجها وخطيبته.

وبعد أيام، قررت إسراء أن تعيد ترتيب الأمور بينها وبين زوجها حفاظاً على استقرار حياتهما الزوجية وابنهما “مالك” إلا ان “حماتها” أم زوجها كانت المُحرّض الاول لزوجها على الانتقام من إسراء، بسبب خلافات سابقة. فقالت حماتها لزوج إسراء: “انزل هات حقي منها” فأخذ الأخير سلاحاً أبيض وراح يطعن بوجهها وجسدها بشكل عنيف وعشوائي، ما تسبب لها بجروح قطعية في وجهها وجسدها، وطعنات أسفل القلب، تسببت في تجمع دموي على منطقة الصدر، وذلك بحضور شقيقه الذي وقف شاهداً على الجريمة.

من هنّ النجمات اللواتي تعرضن للعنف الزوجي؟

بعدها اتقفت الأم وزوج إسراء محمد، على ان يقوم الأخير بنقل إسراء الى المستشفى بسيارة التاكسي التابعة له، مطالباً إياها أن تدّعي بأنه تم الاعتداء عليها من قبل مجهولين في الشارع. وانتشرت صوراً “مخيفة” بكل ما للكلمة من معنى لوجه إسراء الممزّق على مواقع التواصل تُظهر درجة الوحشية التي تعرّضت لها من زوجها. 

وتضاربت المعلومات المغلوطة التي قالت أن إسراء توفيت متأثرة بإصاباتها وأن جثتها اختفت من المستشفى، ذلك بعدما قامت سيّدة بإنشاء حساب على فيسبوك يحمل اسم مزوّر وتدّعي أنها واحدة من العاملين في مستشفى المنصورة الدولي واسمها “بيرلين عماد”، وكتبت: “هاطلع لايف مهم بخصوص القضية كمان 5 دقايق ارجوكم شوفوه إسراء ماتت والجثة اختفت وأنا بتهدد”. 

إلا أنه تم التواصل مع مدير مستشفى الدكتور “أحمد حشيش” للتأكد من صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دخول إسراء عماد الى المستشفى واختفاء جثتها. فوضّح حشيش أن “سجلات الدخول والخروج وقائمة أسماء الموتى الخاصة بثلاجة المستشفى أيضًا ليس من ضمنها ذلك الاسم، وليس هناك طبيبة تدعى بيرلين عماد”.

وأضاف: “ليس من المنطقي أن تخرج جثة من المستشفى دون علم وزارة العدل و النيابة العامة حتى تتم الإجراءات الخاصة بدفنها وتشريحها”.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com