تحليلات خطيرة كشفت عنها مصادر استخباراتية تُنذر بمرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومعاناته من مشاكل صحية مزمنة خطيرة. فقد زعمت المصادر أن يوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم، إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.
مؤشرات صحية وجسدية خطيرة
بحسب وسائل إعلام غربية، فقد استند المحللون على عدّة مؤشرات جسدية وصحية وسلوكية، حيث أن بوتين في السنوات الماضية كان أكثر رشاقة، فيما اليوم، يبدو "منتفخاً" أكثر من المعتاد ويشير سلوكه إلى أنه يخشى الاقتراب من أي شخص بسبب ضعف مناعته. فعندما زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الكرملين، أجبره بوتين على الجلوس على بعد عدة أقدام منه على طاولة كبيرة، وركّزت وسائل الإعلام على هذا المشهد طارحةً تساؤلات كثيرة. ومنذ أن بدأ الوباء العالمي، تم عزله عن بقية العالم.
Is Vladimir Putin's aggression the result of Parkinson's and 'roid rage? https://t.co/YGSlMhom63 #Putin #Ukraine #Russia pic.twitter.com/DlqQMXlryP
— Toronto Sun (@TheTorontoSun) March 10, 2022
ويطرح المحللون السؤال حول سلوك بوتين العنيف وغير المنتظم بشكل متزايد خلال الأسبوعين الماضيين، ويرجخون بأن الأخير قد يكون مُصاباً بسرطان الأمعاء أو حتى الخرف وأنه يتناول منشطات مختلفة بشكل كثيف تجعله متقلّب المزاج، ويقولون أن "هذا تفسيرٌ قابل للتطبيق لسبب قيام فلاديمير بوتين بكل هذه التحركات والهجمات والتهديدات المفاجئة على بقية العالم".
وقد تواصلت صحيفة "ديلي ميل" مع المخابرات البريطانية للتعليق على هذه التسريبات، وأكّدوا أن نظرية "الستيرويد" قد تكون معقولة "المصادر فقط هي التي يمكنها أن تقدم لكم الصورة الحقيقية لدينا عن حالة بوتين النفسية. كان هناك تغيير واضح في طريقة صنع القرار الخاصّة به على مدى السنوات الخمس الماضية. من حوله يمكنهم رؤية التغيير الملحوظ في تراجع قوّة الحجة لديه و الوضوح في الرؤية السياسية وطريقة إدراكه للعالم من حوله".
طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تراند” بعد أيّام على إعلانه الحرب على أوكرانيا
وأصر مصدر استخباراتي بريطاني على أنهم واثقون من صحة هذه المعلومات المتعلقة بالحالة الصحية لبوتين. يذكر أنه في نوفمبر 2020، زعمت بعض التقارير الإعلامية أن بوتين يعاني من مرض باركنسون، إلا أن الكرملين أسرع بنفي هذه المزاعم.
