هل يجب اشراك الطفل في تدبير المنزل؟

لا تزال في الدول العربية تسود بعض الأفكار التي تعتبر ان الأعمال المنزلية هي حكر على الفتيات دون الصبيان الأمر الذي يدفعهم الى رفض اي مشاركة للابناء في التدبير المنزلي، الا ان الكثير من الدراسات تشير عكس ذلك على الاطلاق، لا سيما وان القيام بالاعمال المنزلية، سوائ للاطفال الذكور والاناث تعطي الكثير من الايجابيات على شخصية الطفل. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة نصائح لاشتراك الطفل في تدبير المنزل.

احذري كثرة الدلال لأنها قد تفسد طفلك

نصائح لاشتراك الطفل في تدبير المنزل

 

على الرغم من ان الوالدين يسعيان دوماً الى توفير الراحة التامة الى ابنائهم، الا ان الدراسات الحديثة تؤكد ان هذا الأمر خاطئ للغاية، لا سيما وانها اثبتت ان اشتراك الطفل في تدبير المنزل هو من الأمور الضرورية التي يجب على الاهل التركيز عليها لما لها من فوائد على الاطفال وعلى شخصيتهم، وطريقة تعاملهم مع المجتمع المحيط بهم في المستقبل.

فاضافة الى ان مشاركة الاطفال في التدبير المنزلي يعودهم على تحمل المسؤولية الكاملة الا ان فوائد هذا الأمر لا يقف عند هذا الحد فقط، لا سيما وانها تساعد على تدريب الطفل على ادارة الأمور وعلى التراتبية والتسلسل، ويضمن تعليم المهارات الأساسية والاعتماد على النفس بالقضايا الأساسية.

هل يكره ابنك الدراسة؟ اليك الحلول المناسبة له

وعن المهام التي يمكن ان تعطى للطفل، يشدد الاخصائيون النفسيون على ان هذه المهام، يجب أن تكون متلائمة مع سن الطفل، وقدراته الاستيعابية، فمن العمل على اعادة ترتيب الالعاب الى العمل على اعادة ترتيب الغرفة، ومن ثم المساعدة في الاعمال المنزلية أو حتى الاعمال المطبخية، يجب أن يتدرج عمل الطفل في المنزل، ما يساعده على تكوين شخصية مستقلة له، وقوية.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com