اعلان دورة رقص شرقي في الكويت أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل في العالم العربي، وغضباً لدى بعض الرواد الذين عبّروا عن ذلك في تعليقاتهم التي وردت على المنشورات.
المنشور الخاص بالإعلان تمّ تداوله بشكلٍ واسع بين رواد السوشيل ميديا، خصوصاً أنّه كان برعاية “أكاديمية الإيتيكات والبروتوكول الدولية”.
لماذا كل هذه البلبلة على الإعلان؟
بينما تبدأ التحضيرات لإنطلاق الدورات في 24 أغسطس، أحدث اعلان دورة رقص شرقي في الكويت عاصفة من التعليقات لرفض هذه الظاهرة.
ومن بين الشخصيات الذين غرّدوا عبر تويتر عن الموضوع، النائب فايز غنام الجمهور الذي أشار الى تواصله مع وزير التجارة في الكويت الدكتور عبد الله السلمان، وأطلعه عن إقامة هذه الدورة للرقص الشرقي، والملفت أنّه نعتها بالمخالفة للقيم! وأطلع النائب الجميع أنّ وزير التجارة قال إنّه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحب الترخيص ولمنع إقامة مثل هذه العروض.
وفي بيانٍ رسمي للنائب فايز غنام الجمهور شدّد على جملة: “سنكون حجرة عثرة أمام من يريد دفع المجتمع نحو الانحلال والانحراف”.
من ناحيته غرّد النائب محمد طنا العنزي عبر حسابه على تويتر مرفقاً الكلمات بالمنشور الخاص بالإعلان حيث كتب: “أمر غريب ودخيل على مجتمعنا الكويتي المحافظ أن نرى مثل هذه الإعلانات لدورات الرقص الشرقي التي لاتمت للشعب الكويتي لامن قريب ولا من بعيد ويجب أن تلغى الدورة التي ستقام في مجمع أوتاد بالجهراء فوراً”.
مراجع دينية تحرّم التعامل بالبيكتوين… لماذا؟
من جهته، علّق الدكتور عثمان الخميس على إعلان دورة الرقص الشرقي في الكويت عبر الفيديو، وقال: “لا يجوز ذهاب المرأة لتعلم الرقص الشرقي في المعاهد”. وهنا إختلفت التعليقات وردود الفعل بين المواطنين الكويتيين ورواد السوشيل ميديا، فمنهم من وافقه على الأمر وعدد آخر إنتقد الأسلوب بكثرة وبطريقة ساخرة.