ترغب العديد من النساء في انجاب اطفالهن بشكل متتابع وأن تكون أعمارهم متقاربة، اذ يعتبرن أن تربية الأطفال أسهل اذا كانت اعمارهم متقاربة. كما يرغب قسم كبير من النساء بالإنجاب في سن مبكرة قبل بلوغ الخامسة والثلاثين لتفادي المشاكل التي تصيب المرأة خلال الحمل والتشوهات الخلقية عند الجنين التي تزداد كلما كبرت الأم في السن. والحمل بشكل متتالي ممكن ولا يشكل مخاطر كبيرة على صحة الأم عندما تكون الولادة طبيعية، ولكن في حال كانت الولادة القيصرية هناك بعض المعوقات التي تمنع الحمل بعد الولادة بشكل مباشر وهذا ما سنعالجه في هذا الموضوع من أنوثة.
في أي حالة تلجئين الى الولادة القيصرية؟
ما هي الولادة القيصرية؟
الولادة القيصرية تتم عبر إجراء عملية جراحية عن طريق فتح الجزء السفلي من البطن ثم الجزء السفلي من الرحم وتستغرق هذه العملية تقريبا نصف ساعة وبشكل عام تعتبر الولادة القيصرية آمنة لكل من الأم والجنين.
لماذا الولادة القيصرية؟
تعتبر الولادة القيصرية ملحة في بعض الحالات ومنها:
- الوضع العرضي للجنين
- هبوط المشيمة
- آلام العمود الفقري أو مشكلة في المهبل عند الأم
- انخفاض نبضات قلب الجنين أو تسارعها
- خروج الحبل السري قبل الجنين أو التفافه على عنقه
- نقص الأكسجين عن الجنين
- تعسر الولادة وصعوبتها بسبب عدم اتساع عنق الرحم
كيف تكون مرحلة ما بعد العملية القيصرية؟
الوقت الأنسب للحمل بعد العملية القيصرية
بشكل عام ينصح الأطباء بالانتظارعام واحد على الأقل بعد الولادة القيصرية قبل أي حمل جديد ولكن ان كانت السيدة ترغب بولادة طبيعية في المرة الثانية عليها الإنتظار عام ونصف على الأقل قبل الحمل علما أن كل ما كانت فترة لإنتظار بين حمل وآخر أطول كلما ما كان ذلك أفضل لأن الإنتظار لفترات طويلة تسمح بالتئام وشفاء جرح الولادة علما أن هناك جرحين جرح خارجي يلتثم بسرعة وجرح داخلي يحتاج الى ٦ أشهر على الأقل ليلتئم بشكل فعلي.
ان الحمل بعد فترة صغيرة من الولادة القيصرية يزيد من خطر تعرض الأم لمشاكل في المشيمة كانخفاض أو هبوط في المشيمة أو انفصال المشيمة مكان الجرح القديم في الرحم. كما أن الإستراحة لفترة عام بين الحمل والآخر سيعطي الأم الوقت لكي تستريح وتستعيد قواها الجسدية وقدرتها النفسية.
