يشكل الخجل عقبة مؤلمة بالنسبة للأطفال، لكن يمكن التخلص منها عندما يكون لهذا الطفل والدان واعيان لهذا الموضوع. ويبدأ الخجل عادة مع بدء الطفل في عامه الأول، واذا استمر الوضع هكذا فانه يحتاج إلى علاج وتقويم، عن طريق تشخيص حالته، ومعرفة أسبابها، ورصد الإجراءات الناجعة لإخراجه منها، ومن هنا نقدم اليكم هذا المخوضوع عبر موقع أنوثة.
الطفل الخجول بحاجة إلى التشجيع والتوجيه السليم
أعراض الخجل
هناك اعراض عدة قد تظهر على الطفل الخجول منها:
- السكوت أو قلة الكلام وخاصة في وجود الغرباء
- عدم النظر لمن يتحدث معه
- الارتباك والتردد عند القيام بأي عمل خاصة إذا كان مع غيره
- الهروب ممن لا يعرفهم
- تجنب اللعب والمرح مع الأطفال
- الأنانية ومحاولة فرض رغبته على من حوله
- الارتجاف وظهور رعشه لا إرادية أحياناً
- الشعور الدائم بالإحراج
أسباب للخجل
يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في خجل الطفل إضافة الى قسوة الوالدين في التعامل، أو الدلال الزائد، وغياب دور الأب في حياة الطفل، ما يؤدي الى عزله عن مجتمعه أو نتيجة الخلافات الأسرية. كما وان الخجل قد يخلق عند الطفل نتيجة وجود بعض العيوب الخِلقية فيه كالعرج، أو العور، أو التأتأة، أو تركيز الأهل على أخطاء الطفل، وتضخيمها.
اليكم هذه الطرق لتقوية شخصية طفلكم
علاج الخجل عند الطفل
الأعراض النفسية قابلة للتصحيح والعلاج، لكنها تحتاج إلى صبر وطول نفس، ومن الحلول والعلاجات المجدية:
- الإصغاء لمشاعر الطفل وأفكاره وآرائه، وعدم إهماله
- البعد عن السلطوية في التعامل
- عدم المقارنة بين الطفل واخواته أو احد الاقارب
- تربية الطفل على الاستقلال بالذات والاعتماد على النفس
- الحذر من التدليل المستمر
- محاولة تدريب الطفل تدريجياً على التصرف بمفرده
- تشجيع الطفل على أي خطوة يتخذها
- الابتعاد عن النظرات الحادة المستمرة
- تنبيه الطفل على الخطأ على انفراد
- الحرص على العدل والمساواة بين الأبناء
