عشاق القهوة كثر في العالم حيث يحتسونها في الصباح الباكر أو في أيّ ساعة كانت، ويستمتعون بمذاقها الفريد. ولكن لا يوجد طعم واحد للقهوة بل الكثير من النكهات التي تختلف من بلد إلى آخر. فما هو الفرق بين القهوة التركية والفرنسية تحديداً؟ تابعونا لتعرفوا أكثر.
الفرق بين القهوة التركية والفرنسية
تعتبر القهوة من ثقافة كلّ بلد فيختلف مذاقها وحتّى تكون طريقة تحضيرها ليست نفسها من بلد إلى آخر.
القهوة الفرنسية
تشتهر هذه القهوة بخصوصيّتها وسمعتها الخاصّة في جميع أنحاء العالم وليس فقط في فرنسا، ويعتبر شربها جزءاً من روتين الشعب الفرنسي، وهي ثقافة بحدّ ذاتها. كما يوجد الكثير من العادات المرافقة لاحتسائها.
وتشتهر القهوة الفرنسية بأسلوبها الخاصّ من ناحية تحميص البنّ، كما تتميّز بلونها الأسود الحالك، وبإدخال الحليب والكاكاو عليها. ولا يهمّ نوع الحبوب في هذه القهوة فيمكن أن تكون ارابيكا أو روبوستا أو غيرها من أنواع البنّ ولكن ما يهمّ هو طريقة تحميصها. فيجب أن تكون درجة الحرارة الداخلية للحبوب قريبة من 240 درجة مئوية أثناء التحميص. خلال هذه العملية، يصبح لون حبوب القهوة أغمق وتظهر المزيد من زيوت القهوة على السطح.
6 وصفات مشروبات صيفية خفيفة تشعرك بالانتعاش خلال النهار
القهوة التركيّة:
تتميّز القهوة التركيّة بقوامها الكثيف، حيث يتمّ تحضيرها من دون إستخدام ورق التصفية الخاص بالقهوة، ممّا يسمح بإبقاء الرواسب فيها. بينما تتميّز القهوة الفرنسيّة بقوامها الخفيف والمتجانس، فتتمّ تصفيتها من خلال ورق التصفية أو فيلتر.
وأيضاً، تختلف القهوة التركيّة كثيراً عن القهوة الفرنسية، فالأولى تتميّز بقوّة البنّ فيها مع إضافة الهيل وأحياناً القرفة، بينما القهوة الفرنسية تتميّز بالبن الخفيف وإضافة الحليب والكاكاو حسب الرغبة.
ولتحضير القهوة التركية على الأصول، من المفضّل أن تكون حبوب البنّ من اليمن أو اثيوبيا، وتُطحن الحبوب مباشرة قبل التحضير باستخدام مطحنة يدوية تركية (في حال وجدت). ثمّ يتمّ ملء الركوة بحوالي 4 فناجين من الماء البارد مع حوالي ثلاث ملاعق من السكر (حسب الرغبة). عند غليان الماء، تُضاف أربع ملاعق صغيرة من مسحوق البنّ وتحرّك القهوة والاستمرار بغليها مرتين الى ثلاث مرّات مع التحريك ثمّ تقديمها مع الرغوة على وجهها.
