هناك الكثير من الاعراض التي تواجهها الحامل لا سيما في الاشهر الأولى من الحمل، اضافة الى الغثيان والدوخة. الا ان هذا الأمر مرتبط كما كل شيء بطبيعة جسم المرأة وهو يختلف من امرأة الى أخرى ومن حمل الى آخر. ومن الاعراض التي تكون شائعة جداً في خلال فترة الحمل هو ما يعرف بالم الظهر في بداية الحمل، وهذا ما سيكون عليه محور موضوعنا عبر موقع أنوثة.
أسباب الم الظهر في بداية الحمل
مما لا شك فيه ان التغييرات التي تحصل في جسم المرأة مع بداية الحمل، تجعل من الم الظهر واحدة من المشاكل الطبيعية التي قد تعاني منها، لا سيما وان هذا الأمر يرتبط بشكل اساسي بالعظام والمفاصل بأنسجة قوية تسمّى الأربطة. وبالتالي فان الاطباء يرجحون ان يكون الريلاكسين هو السبب. من الشائع الإصابة بآلام أسفل الظهر في المرحلة الأولى من الحمل.
وكلما تقدمت في الحمل خلال المرحلتين الثانية والثالثة، يضع الوزن المتزايد لطفلك وتوسّع الرحم مزيداً من الضغط على الأربطة والعضلات، حيث تصبح عضلات البطن متمددة ولا يمكن أن تساعدك في الحفاظ على وضعية ثابتة كما في السابق. ما يحمّل مزيداً من الضغط على الجزء السفلي من ظهرك.
ابتعدي عن هذه العادات لأنّها تؤخر الحمل
طرق لتفادي ألم الظهر بداية الحمل
هناك الكثير من الأمور التي يمكن على الحامل اتباعها للتخفيف من الم الظهر في بداية الحمل، ومنها الوقوف في شكل سليم والحفاظ على الكتفين في حالة استرخاء، لا سيما وان وضعية الظهر من الأمور الأساسية للتخفيف أو حتى منع ألم الظهر خلال بداية فترة الحمل.
كما يشدد الاطباء على ضرورة عدم الوقوف لفترة طويلة لأنه يزيد من آلام أعراض الحمل. أمّا عند الجلوس، فعلى الحامل وضع وسادة خلف المنطقة السفلى من ظهرك، مع المحافظة على استقامة أعلى الظهر والرقبة في شكل مريح.
