للوقاية من إكتئاب الحمل… طبّقي هذه النصائح!

تعاني بعض الحوامل من إكتئاب الحمل وإضطراب ملحوز في المزاج والناتج إجمالاً عن التغيرات الهرمونية والقلق من الولادة والمرحلة التي تليها. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند أبرز أساليب الوقاية من هذا الإكتئاب وندعوك للإطلاع عليها وتطبيقها خصوصاً إذا كنت في بداية حملك.

للحامل… تعاملي مع تقلّب مزاجك بهذه الطرق!

أولاً، ركّزي على نظام غذائي صحّي، متوازن وغنيّ في الوقت عينه بالأوميغا 3 التي تساعد بشكل ملحوظ على الحدّ من أعراض الإكتئاب والتوتر التي قد تطال الحامل خلال هذه المرحلة. وتعتبر الأسماك إضافة إلى المكسرات والبقوليات من أفضل الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3.

ثانياً، لا تترددي أبداً في ممارسة التمارين الرياضية التي يسمح بها طبيبك النسائي على غرار المشي، والتي تساهم على التخلّص من التوتر، إضطراب المزاج والطاقة السلبية خلال هذه المرحلة.

ثالثاً، احرصي على مشاركة مخاوفك والأفكار التي تسبب لك القلق والتوتر مع زوجك أو أحد المقربين منك، إذ تساعدك هذه النقطة على تخطّي هذا التوتّر الذي قد يؤدّي للإكتئاب بسلاسة أكبر. كما توفّر لك هذه الخطوة فرصة التوصل إلى حلول مناسبة ومثالية للأفكار والمصاعب التي تقلقك.

خلال الحمل… تجنّبي هذه العادات اليومية!

رابعاً، من الضروري إستشارة طبيبك النسائي في حال لم تساعدك الطرق المذكورة أعلاه على تخطّي الإكتئاب، والذي يمكن أن يصف لك علاجاً مناسباً لهذه الحالة. كما يمكن ينصحك بزيارة طبيب إختصاصي يوفّر لك المساعدة الطبية اللازمة بالتنسيق معه كي تتمكني من تخطّي هذه المرحلة الدقيقة بسهولة أكبر.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com