تخشى الكثير من الأمهات على صحة أولادهن لا سيما اذا ما كان هناك من حيوانات اليفة في المنزل، الأمر الذي يدفعها تطرح الكثير من التساؤلات حول ما اذا كان هذا الأمر يؤثر سلباً على صحة اطفالهن. هذه المشكلة التي تؤثر سلباً على نفسية الأم وتشكل نوعاً من القلق الدائم لديها لن تعود بعد اليوم مشكلة، حيث سنقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة تأثير تربية الحيوانات على الاطفال.
كيف تقنعينه بالحصول على قطّة أو كلب؟
تأثير تربية الحيوانات على الاطفال
– مخاطر صحية: من الضروري جداً أن تنتبه الأم قبل ايواء اي حيوان اليف في المنزل ان يكون خالياً من الأمراض لا سيما اذا كان الطفل لا يزال تحت سن5 سنوات، فالأطفال في هذا العمر عرضه أكثر لأمراض الحيوانات، لملامستهم المتلازمة لنفس الأسطح التي يكون فيها الحيوان، وهم لا يغسلون أيديهم قبل وضع أي شيء في فمهم.
– الحساسية: ان الحساسية من الحيوانات لا سيما القطط والكلاب، تعد من الأمور الوراثية، وبالتالي فان هذه الحيوانات تفرز مواداً مثيرة للحساسية، والتي قد تساعد أن يكون الطفل حساساً بنسبة أكبر وأقوى،وبالتالي فانه اذا كان الطفل لديه استعداد للحساسية من الحيوانات فانه يجب على الأهل ابعاد اي نوع عن المنزل.
– العدوى: ان الاطفال الصغار في العمر، تكون مناعة لديهم منخفضة الى حد ما لا سيما وانه قد لا يكون اكتسب كل المناعة التي يحتاجها وبالتالي فانه قد يكون معرضاً للاصابة بالعدوى التي تنقلها الحيوانات اليه ان لناحية التضخم في الغدد الليمفاوية والحمى، إضافة الى امكانية نقل الديدان من الحيوان لتعيش في جسم الانسان وتؤدي الى الإلتهاب الرئوي، والعمى والتشنجات وأمراض أخرى تصيب المخ.