يمكن للأولاد أن يتمتعوا بمزايا مختلفة بين الطفل والآخر، وهذا الأمر قد يولد بعض السلوكيات المتضادة التي تؤثر بشكل سلبي على تصرفه في المجتمع المحيط به. لذا يسعى الوالدان الى تعديل سلوك الطفل منذ الصغر حتى يشب وهو يتمتع بلباقة كبيرة في التصرف. تعرفي معنا اليوم على أفضل طرق تعديل سلوك الطفل.
كيف يجب التعامل مع الطفل الثرثار؟
أولاً، تعتبر قراءة القصص المتعلقة بالتصرف اللائق في المجتمع ومع الآخرين على مسامع الطفل، تساعد بشكل كبير على تحسين سلوكياته، إذ إن الأطفال يتأثرون بالقصص التي يسمعونها، ويرغبون بالتمثل بأبطالها الكبار والخارقين.
ثانياً، من الأمور الواجب التنبه اليها من قبل الوالدين عند توبيخ الأولاد، ألا يقوما بذلك امام الآخرين أو في أماكن علنية وعامة، إذ غن الولد يتأثر الى حد كبير في هذا الأمر وقد تتبدل تصرفاته بعد هذه الحادثة. لذا وبخي أطفالك في مكان خاص أو انتظري حتى تعودوا الى المنزل.
ثالثاً، التأنيب المباشر أو التوجيه الفوري هو الطريق الأقصر الى تعديل سلوك الطفل، فحين ترين طفلك يقوم بأمر خطأ أو تصرف غير لائق، سارعي إلى تنبيهه وتحذيره من هذا الأمر واوضحي له سبب ذلك وكيفية التصرف الصحيح عوضاً عنه.
خامساً، حذار تجاهل تصرف طفلك غير الصحيح والسليم، فهذا الأمر لن يساعد مطلقاً على تعديل سلوكه، بل على العكس سيزيد من عدائيته. لذا كوني متيقظة الى كل ما يقوم به طفلك، وأنبيه عندما يخطئ تماماً كما تهنئينه عندما يتصرف بشكل لائق.
سادساً، الحوار مع الأطفال لا يؤمن به كثيرون من الآباء، لذا قد تجدين أن عائلات قليلة تستعمل هذا المنطق، ولكن لا بد من التنبيه إلى أن الحوار مع الأطفال الصغار الذين لا يعون ما يحصل، يكون صعباً، ولكن الحوار مع من بات في سن العاشرة يصبح سهلاً واكثر إدراكاً.
