تفاصيل صادمة لمحاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد!

ضجّ العالم بحادثة محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد عن طريق ظرف مسمّم. وصدر بيان عن رئاسة الجمهورية في تونس، أمس الخميس 28 يناير، أفاد إصابة مديرة ديوان الرئيس بصداع وفقدان البصر لوقت قصير بعدما فتحت ظرفاً “مشبوهاً” ويحتوي على مواد سامّة. وتحدّثت المصادر أيضا في هذا الشأن بأن “أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجوداً لحظة وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل”.

البيان الصادر عن المكتب الرئاسي في تونس يُعدّ أول تعليق رسمي بعد ما تردّد حول إرسال ظرف مشبوه. ولفت البيان أنه تم نقل مديرة الديوان نادية عكاشة إلى المستشفى العسكري بعد إصابتها، وطمأن البيان بأن الرئيس التونسي قيس سعيد ما زال بخير.

وفي التفاصيل، أفادت رئاسة الجمهورية التونسية بأنّ مديرة ديوان الرئاسة فتحت يوم الثلاثاء طرداً بريدياً يحوي مادة مشبوهة. وقيل بأن مديرة الديوان “ما أن فتحت ظرف الرسالة حتى تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس”.

ماذا في الظرف المشبوه؟ 

نقلاً عن وسائل إعلام تونسية، تم الحديث عن وجود شبهات بأنّ الطرد يحوي مادة الريسين السامة. لكن بحسب رئاسة الجمهورية التونسية “لم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف”. وكانت قد ذكرت الرئاسة التونسية بأن الظرف كان خالٍ من أي مكتوب بعدما تم استلامه. وقد تم وضعه في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ونشرت الصفحة، التي تحمل اسم “الأستاذ قيس سعيد”، أنه يتم حالياً إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة بالقصر الرئاسي.

الرئيس بخير وعافية والحمد لله…

Posted by Naoufel Saied on Wednesday, January 27, 2021

أما عن مادة الريسين التي تم الإشارة اليها في بعض وسائل الإعلام، فهي توجد بشكل طبيعي في بذور الخروع، وارتبطت هذه المادّة بالعديد من حوادث الاغتيالات واستهداف الزعماء في العالم وحتى استخدمت لقتل الآلاف من الناس على مرّ التاريخ.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com