كلّ الحقائق عن تقنية “الهايفو” مع د.فريدي خوري

– بالتعاون مع د. فريدي خوري

تُعتبر تقنية “الهايفو” (HIFU) من أحدث العلاجات غير الجراحيّة لشدّ الوجه والرقبة وتصحيح علامات الشيخوخة لاستعادة شباب البشرة. لا بل أكثر من ذلك، فهذه التقنية توفّر فوائد جمالية أخرى للبشرة غير شدّ الجلد المترهّل، اذ تُساعد على استعادة النضارة وإشراقة البشرة وتُحسّن من مظهر الجلد بشكل عام.

في هذه المقابلة الخاصّة مع موقع أنوثة، يعرّفكِ الطبيب المختصّ بالأمراض الجلدية د. فريدي خوري على تقنية “الهايفو” التجميلية.

 

1- كيف تعمل تقنية “الهايفو” لشدّ الوجه؟

بدايةً، كلمة HIFU هي اختصار لـHigh Intensity Focused Ultra Sound بالانجليزية، وتعني بالعربية “الموجات الفوق صوتية عالية التكثيف المركّزة”.

وقد تمّ استخدام هذه التقنية لأوّل مرّة في عالم عمليات التجميل في العام 2008 ثمّ تمّ اعتماد هذا الإجراء من قبل وكالة الغذاء والدواء (FDA) في العام 2009 بعد إثبات فعاليتها وأنّها آمنة في الدراسات السريرية.

فهذه الموجات الفوق صوتية عالية التكثيف تستطيع الوصول الى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد. وعندما تصل هذه الموجات الى الطبقة الأعمق من الجلد، تُحدث عملية طبيعية ترتكز على تكوينات الكولاجين (Neocollagenesis) تحيث يتمّ تحفيز الجسم على إنتاج كولاجين جديد.

هذا الكولاجين يكون مسؤولاً عن شدّ الجلد المترهّل وعضلات البشرة، ما يُعطي مظهراً أكثر شباباً للوجه.

 

2- ما الذي يميّزها عن غيرها من التقنيات المعتمدة للهدف نفسه؟

تتميّز تقنية “الهايفو” عن العمليّة الجراحيّة لشدّ الوجه بالتالي:

– انّها إجراء غير جراحي، ولا تتطلّب إحداث جروح في الجلد أو تترك آثار للجرح كالعمليّة.

– تتميّز التقنية بكونها إجراء سريع يعطي نتيجة فوريّة وملحوظة.

– لا تتطلّب تقنية “الهايفو” فترة من الراحة للتماثل من الشفاء بعد إجرائها مثل العمليّة الجراحيّة.

– تُعتبر هذه التقنيّة أقلّ تكلفة من الجراحة وبالتالي هي أوفر.

 

3- كم جلسة يحتاج الشخص لملاحظة نتائج فعلية؟

الجلسة التي تأخذ دقائق قليلة قد تستغرق 3 أشهر لتحقيق نتيجة واضحة بعد التطبيق، ويبقى تأثير شدّ الوجه بعدها. لكن هذا الإجراء بطبيعة الحال لا يمكن أن يمنع شيخوخة البشرة التي تحصل كعامل بيولوجي طبيعي مع تقدّم العمر وخسارة البشرة لمرونتها.

لذا ننصح بإعادة إجراء التقنية كل سنتين او ٣ سنوات وعدم إهمال البشرة حتّى تُصبح التجاعيد عميقة ويترهّل الجلد.

4- ما هي النتائج المتوقعة من تقنية “الهايفو”؟

ما إن تدخل الموجات الى عمق الجلد وتبدأ عملية إنتاج الكولاجين الجديد، نُلاحظ في الوجه النتائج التالية:

  • جلد مشدود وأكثر مرونة
  • التخلص من عدد كبير من التجاعيد والأكياس تحت العين والهالات السوداء
  • التخلّص من شكل “عنق الديك الرومي” من خلال شدّ تجاعيد الرقبة
  • رفع وشد الخدود والحاجبين
  • التحسين من خط الفك السفلي
  • نضارة البشرة والشكل العام للوجه

 

5- هل هناك أشخاص لا يمكن أن يخضعوا لتقنية “الهايفو”؟

إجمالاً، تُعتمد تقنية هايفو للأشخاص الذي تخطّى عمرهم سنّ الـ30، ويعانون من ترهّل أو خطوط رفيعة وتجاعيد في وجههم أو رقبتهم.

لكن بالنسبة للأشخاص الذين تخطّوا الخامسة والستين عاماً، وأصبح الترهّل شديد في الجلد والتجاعيد عميقة جدّاً وفقدت بشرتهم مرونتها بشكل كبير، لن تُعطي تقنية الهايفو النتيجة المرجوة.

إضافةً الى ذلك، يجب التأكّد من:

– عدم وجود جروح مفتوحة او حبوب كبيرة مكان الاجراء

– عدم وجود التهابات في البشرة

– عدم وجود دعامات معدنية في الرقبة او الوجه

 

6- هل طبيب الجلد الاختصاصيّ هو عنصر أساسيّ لنجاح تطبيق تقنية “الهايفو” أو يمكن لخبيرة التجميل اجرائها؟

تقنية “الهايفو” هي عملية عالية الدقّة، والطبيب المختصّ يستطيع أن يحدّد بشكل دقيق المنطقة في الوجه التي يجب وضع الماكينة عليها كي تصل الموجات الفوق الصوتية المركزة الى 3 أعماق من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين، على عكس ما قد يظنّ البعض، أن أي شخص – غير الطبيب المختصّ – يملك الماكينة في عيادة تجميليّة يمكنه تمرير الماكينة بشكل عشوائي على سطح الجلد وإتمام الإجراء التجميلي بنجاح.

من هنا ضرورة أن يكون فقط الطبيب المختصّ بالجلد وبالجراحة التجميلية للوجه أن يقوم هو بتقنية “الهايفو” وليس أي شخص آخر.

اذا كان لديكم أي أسئلة عن تقنية “الهايفو” أو أي تقنية تجميلية أخرى، يمكنكم حجز استشارة الكترونية مباشرة مع د. فريدي خوري عبر www.sohatidoc.com 



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com