تصدرت جريمة المهبولة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، في العالم العربي، وذلك بعدما شهدت الكويت جريمة مروعة، بعد إقدام شاب سوري على قتل والدته، ثم شرطي للمرور في منطقة المهبولة.
تفاصيل صادمة للجريمة!
بالتفاصيل، قتلت سيدة كويتية من مواليد 1967 طعناً بالسكين على يد ابنها السوري البالغ 19 عاماً، داخل منزلهما بمنطقة القصور بعد أن فشلت محاولات إسعافها من قبل الأطباء. وطعن والدته عدة طعنات في منطقة الكتف باستخدام سكين ثم لاذ ابنها المجرم بالفرار بمركبته.
وبعدها بساعات، استوقف رجل سير الجاني السوري من أجل تحرير مخالفة مرورية بحقه، فقام السوري بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته داخل مركبته، حيث فارق الشرطي الحياة مباشرة. ثمّ استولى المجرم على سلاح الشرطي الناري، وتوارى عن الأنظار.
ما الذي كشفته عائلة المتهم بقتل الشابة فرح حمزة اكبر؟
وبعد استنفار أمني، تبين أن الجريمتين تعودان إلى الشخص ذاته، وذلك بعدما ثبت تطابق صور حصل عليها رجال الأمن، وشهادة أحد الشهود، أن منفذ الجريمتين شخص واحد هو ابن الضحية الأولى، لتبدأ عمليات البحث عن المجرم في مختلف أرجاء البلاد.
توقيف جاني جريمة المهبولة
بعد ساعات من وقوع الجريمتين، ألقت الجهات الأمنية المختصة الكويتية القبض على المجرم، بعدما حاصرته في إحدى المزارع بمنطقة الوفرة.
وبعد تبادل لإطلاق النار، اقتحمت القوات الخاصة المكان الذي يختبئ فيه، والقت القبض عليه، حيث تم ضبط السلاح الموجود بحوزته، الا انه كان قد أصيب بطلقات نارية في ساقه فتم نقله الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت مع جريمة القتل، معربين عن أسفهم لما حصل، وطالبوا بمحاكمة القاتل الا أنه قد مات متأثراً بإصابته.
