مع تسريب صور التحقيقات في قضية لين طالب وتداولها بشكلٍ سريع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، زاد الغضب في التعليقات التي تركها الرواد والذين طالبوا بمعاقبة المُغتصب وكُل من تستّر عن ما حصل مع الطفلة.
وكانت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصّار قد ختمت تحقيقاتها بالقضية وأعلنت القرار الظني وقد طلبت عقوبة الإعدام لمغتصب الطفلة لين طالب ولكلّ من أمّها وجدّها وجدتها لإخفاء معالم الجريمة.
صور التحقيقات في قضية لين طالب
إنتشرت هذه اللقطات المصوّرة للتحقيقات التي أُجريت في قضية الطفلة التي توفيت بعد المأساة التي عاشتها بسبب عائلة والدتها.
وبحسب ما كُتب في هذه الأوراق: "إستفاد خال الضحية من غياب عائلته وإنشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على إبنة شقيقته، وحشرها في حمام المنزل بعد أن أقفل فمها بشريط لاصق ما أدى لتورم شفتها، وأمسك بيدها بعنف متسبباً بكسرها، ثم اغتصبها بوحشية".
هذه التفاصيل وكل المعلومات التي ذُكرت في التحقيقات بالقضية، أشعلت غضب الجميع من التصرفات الغير إنسانية والوحشية التي قام بها المُغتصب تجاه إبنة شقيقته.
من أقسى القصص التي تُدمع القلوب... الطفل موسى ولاء مات بسبب تعنيف زوجة أبيه!
كما نشرت الوسائل الإعلامية المحلية في لبنان المزيد من النصوص المُسرّبة عن التحقيقات بقضية الطفلة لين طالب، وأشارت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصّار أن فعل خال الضحية ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما إعتبرت أنّ وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام.
