في ليلةِ زفافها إتهمها زوجها بشكلٍ صادم بأنّها متحوّلة جنسياً، أيّ قال أنّها تحوّلت الى أنثى وهي بالحقيقة رجل، لذا قرّرت عروس مصرية تخرج عن صمتها وتنتقم على طريقتها.
هذه ليست حكاية من الخيال أو لمسلسل على الشاشة، بل هي قصّة حقيقية لإمرأة تصدّرت حكايتها عناوين الصحف الرسمية في مصر، وبعدها تمّ تداولها عبر السوشيل ميديا للتعليق عليها من قِبل الأشخاص.
عروس مصرية تخرج عن صمتها
تقول العروس أنّها في ليلة زفافها وجّه لها عريسها أقسى الكلمات على الإطلاق وقال لها: "أنتِ كنت ذكراً وأجريت جراحة لتغيير الجنس وأنتَ صغير"، لتقع عليها تلك العبارات كالصاعقة وتنفي هذا الأمر تماماً. وبعد رفضه ليسمع الحقيقة منها، طلبت منه أن تعود الى منزل والديها في الليلة نفسها وهي تبكي، إلّا أنّه رفض، وبذلك بقيت لمدّة سبع سنوات في بيتها الزوجي.
بالصور... أصغر عروسين في مصر مع محابس الخطوبة!
وخلال تلك السنوات، عاشت أقسى الأمور التي يمكن أن تمرّ بها عروس في منزلها، إذ حكت أنّها أجهضت في الكثير من المرّات لأنّها تعرّضت للضرب الشديد على يده، وحتى أنّها كانت تسأله عن كيف أمكنها من الحمل إذا كانت متحوّلة، ولكن لم تكن تحصل على الإجابة.
لذا قرّرت المواجهة بعد الظلم الذي تعرّضت له، وبالفعل ظهرت النتائج من الولايات المتحدّة الأميركية بأنّها بالفعل أنثى ولم تخضع لأي جراحة تحوّل جنسي. كما وكشفت على العلن أنّها كانت تُعاني من عيب خلقي في الأعضاء التناسلية بسبب زواج الأقارب بين والديها، ولذلك خضعت لجراحة في عمر التسعة أشهر لإصلاح هذا العيب وذلك لا يعني تغيير الجنس!
ومع كل الأمور التي كُشفت عن هذه العروس المصرية التي نالت الكثير من التعاطف، أشارت الى أنّها تمكّنت من كشف الحقيقة، ولكن بالمقابل تعرّضت لأذى كبير على الصعيد الجسدي والنفسي من زوجها.
